لندن: يقول علماء الفلك إنهم اكتشفوا كوكباً ثانياً خارج نظامنا الشمسي وهو على مسافة صحيحة من نجمه، الأمر الذي يحتمل وجود حياة على سطحه.

وأعلن علماء فلك أوروبيون اكتشاف هذا الكوكب خارج نظامنا الشمسي، ويقع في quot;المنطقة الفلكية المعتدلةquot; وهي منطقة ليست ساخنة جدا ولا باردة جدا لاحتواء المياه السائلة، وهي ضرورية ليكون الكوكب قابلاً للحياة مثل كوكب الأرض.

يشار إلى أن الكوكب المكتشف حديثاً أكبر من حجم الأرض بنحو 3.6 مرات، ويُقدّر أن درجات الحرارة فيه تتراوح بين 30-50 درجة مئوية، ويعتقد أن جوه رطبا جدا.

وتم العثور على quot;الكواكب الخارجيةquot; الجديدة من قبل المرصد الأوروبي الجنوبي المتخصص بصيد الكواكب، يسمى quot;هاربسquot; ومقره في شيلي.

وإضافة إلى الاكتشاف الاوروبي لهذا الكوكب الصالح للحياة، حددت وكالة ناسا عبر التلسكوب أكثر من 50 كوكب آخر، يحتمل أن تكون قابلة للحياة، لكن الأمر لا يزال بحاجة إلى مزيد من البحث والتدقيق.