الرئاسة المصرية... وداعًا للحاكم الفرعون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: رغم أن الدولة المصرية عمرها يزيد على سبعة آلاف عام، إلا أن المصريين لم يتمكنوا من اختيار الحاكم بإرادة حرة إلا مرة واحدة في تاريخهم، وذلك بعد قيامهم بثورة شعبية قادها علماء الأزهر ضد الحملة الفرنسية في نهاية القرن الثامن عشر، واستطاعوا طرد الفرنسيين، وإختاروا محمد علي باشا حاكماً عليهم، رغماً عن السلطان العثماني، وذلك في العام 1805 ميلادية.
وها هم المصريون يختارون حاكمهم للمرة الثانية في تاريخهم، بعد ثورة 25 يناير الشعبية أيضاً، التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، وأودعته السجن هو ونجليه و رموز نظام حكمه. و بدأوا في إجراء أول إنتخابات رئاسية تعددية حقيقية في تاريخهم، مودعين بذلك أزمنة الإستبداد الممتدة لآلاف السنين، وعهد الحاكم الفرعون أو الحاكم الإله.
ووفقًا للجدول الزمني الذي حددته اللجنة القضائية العليا للإنتخابات الرئاسية، فإن باب الترشح للإنتخابات الرئاسية بدأ في 10 مارس (آذار) الماضي، وأقفل الباب في 10 أبريل (نيسان)، وأعلنت القائمة النهائية للمرشحين في 26 نيسان (أبريل) بعد اتاحة الفرصة لتقديم طعون على المرشحين. وتجرى الجولة الأولى للإنتخابات يومي 23 و24 آيار/مايو المقبل. وتعلن النتيجة في29 من الشهر نفسه، في حين تجرى جولة الإعادة يومي 16 و17 حزيران (يونيو) المقبل.
وسيتم إعلان النتيجة النهائية يوم 21 حزيران (يونيو)، ويسلم المجلس العسكري السلطة إلى الرئيس المنتخب رسمياً بتاريخ 31 يونيو، حسب ما أعلن في خطته لإدارة المرحلة الإنتقالية.
ويتنافس ثلاثة تيارات سياسية رئيسية في الإنتخابات الرئاسية، هي: التيار الإسلامي، التيار الليبرالي والثورة، والمحسوبون على النظام السابق. ورغم ما يقال حول قوة الإسلاميين إلا أن أحداً لا يمكنه التكهن بهوية الرئيس المقبل.
وبين المرشحين الذين يعتبرون الأوفر حظًا هناك الامين العام الاسبق للجامعة العربية ووزير الخارجية الاسبق في عهد مبارك، عمرو موسى، وايضًا آخر رئيس وزراء في عهد مبارك احمد شفيق والاسلامي المعتدل عبد المنعم ابو الفتوح ومرشح الاخوان المسلمين محمود مرسي.
وهناك مرشحون آخرون يملكون وسائل اقل لكنهم يأملون في تحقيق نتيجة مشرفة بينهم بالأخص حمدين صباحي (اليسار الناصري) والاسلامي سليم العوا و الشاب الناشط في مجال الحقوق الاجتماعية خالد علي.
إيلاف تتابع أول انتخابات مصرية بعد الثورة وتنقلها لكم لحظة بلحظة:
محمد مرسي سعى إلى محو صورة الإسلامي الجامد عقائديًاأنصار الإخوان يتوجهون إلى "التحرير" للاحتفال برئاسة مصر
مرسي يطمئن المسيحيين ويعد بالعمل مع كل المصريين من اجل الديمقراطيةالمجلس العسكري يمنح نفسه سلطات موسعة وحملة شفيق تطعن في النتيجة
الاخوان المسلمون يعلنون فوز محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية
المواجهة الشاملة بين العسكر والاخوان مستبعدة في مصرمن بينها حلف اليمين وصلاحيات الرئيس
أزمات قانونية وسياسية في انتظار العسكري بعد حل البرلمان
التعليقات
كل الحكام العرب فراعنة!
Sally -كل الحكام العرب فراعنة! والعرب هم صناعهم! ولا اعتقد ان العرب سيودعون فرعونا يوما ما,انما هم من يصنعون الفراعنة.. رأيت يوم امس فيديو لعمر موسى وكيف يحفه الناس من كل جهة ومكان وحتى صعدوا على السيارات ونسوا هم من اسقطوا حسني مبارك وأتوا بغيره! وهكذا دواليك.. مات الملك.. عاش الملك.
نحن العرب عبدة اصنام
bellaev -نجعل من الحاكم أسطورة ومثله الله سبحانه وتعالى لم يخلق بل ونمنحه صفات الهية فالمسكين بيصدق حاله وبعدين بنكسر الصنم وبننسى كل اللي كنا نقوله وبنتذكر انه كان له أخطاء ...يحضرني مقال قرأته مؤخرا هن القدرات الشفائية التي يتمتع بها أحد الذين ترشحوا للرئاسة ...وصفات الفداسة والورع من يصدق اننا في القرن الواحد وعشرين نصدق مثل هذا المقال
كل الحكام العرب فراعنة!
Sally -كل الحكام العرب فراعنة! والعرب هم صناعهم! ولا اعتقد ان العرب سيودعون فرعونا يوما ما,انما هم من يصنعون الفراعنة.. رأيت يوم امس فيديو لعمر موسى وكيف يحفه الناس من كل جهة ومكان وحتى صعدوا على السيارات ونسوا هم من اسقطوا حسني مبارك وأتوا بغيره! وهكذا دواليك.. مات الملك.. عاش الملك.
سيقول المصريون
يوسف -اذا اختار اللبراليون والمسيحيون رئيسا من الفلول سيقول المصريون انهم اعادوا انتاج النظام السابق
سيقول المصريون
يوسف -اذا اختار اللبراليون والمسيحيون رئيسا من الفلول سيقول المصريون انهم اعادوا انتاج النظام السابق
ام الدنيا
مرسي -الله ينصر مصر العظيمة بتاريخها وشعبها الطيب
تمنيات
محمد القاضى -تمنيات طيبة كأن تمطر السماء ضفادع
تمنيات
محمد القاضى -تمنيات طيبة كأن تمطر السماء ضفادع