أحزاب أم عصابات؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
في بلد لا يمتلك قانونا لتنظيم الأحزاب وتأسيسها منذ أكثر من عشر سنوات منذ سقوط نظام الحزب الواحد الذي حكم البلاد لما يقرب من أربعين عاما، وأنتج أجيالا من المعاقين سياسيا وفكريا وجسديا، ناهيك عن ضحاياه التي ابتلعتها بواطن الأرض والأنهار والجبال والصحراوات في أعظم منجزاته بالأنفال وحلبجة والمقابر الجماعية ودهاليز معتقلاته ومعسكراته، في هكذا بلاد فشلت لعشر سنوات من إنتاج قانون ينظم تأسيس الأحزاب وإجازتها وكيفية عملها في نظام يفترض انه يتقبل الآخر ويتداول السلطة بواسطة صناديق الاقتراع، في هذه البلاد تقلصت كثير من الأحزاب التي عرفناها، سواء ما كان منها معارضا لنظام الحكم بشكل سلمي، أو من خلال ما كنا نطلق عليه بالعنف الثوري، والذي يبيح إزاء أنظمة الدكتاتورية استخدام السلاح لإسقاطها، والذي فشل هو الآخر أيضا في صراعه معها، حيث فشلت العديد من الحركات الثورية التي استخدمت النضال المسلح لإسقاط تلك الأنظمة، ومنها ما حصل في العراق وفي اليمن وفي ليبيا وسوريا، حيث اضطرت شعوبها وحركات المعارضة فيها إلى الاستنجاد بالدول العظمى لمساعدتها في تلك العملية، ولعلنا ندرك جيدا إن نضال العراقيين على سبيل المثال ضد نظام البعث وصدام حسين ما كان سيسقطه حتى أحفاد أحفاد القائد الضرورة لولا تدخل الولايات المتحدة وحلفائها في إسقاطه، لما كان يتميز به من حكم مطلق وأدوات لا تقل وحشية عن أدوات خلائفه اليوم فيما يسمى بداعش، وقد شهدنا جميعا كيف سارت الأمور هنا في بغداد ومن ثم في جماهيرية القذافي العظمى وسوريا الأسد و(اليمن السعيد) بعلي عبدالله صالح، ولا سامح الله بقية دول الشرق الأوسط التي تنعم الآن بسلام وامن دكتاتورياتها، بعد أن فقدت كل دول ما يسمى بالربيع العربي بكارتها في الأمن والسلم الاجتماعيين تحت رعاية الأحزاب الدينية السياسية التي اعتبرت نفسها بديلا عن الله لإقامة دولة الدين والمذهب، بانتظار يوم القيامة لكي تسلم مفاتيح الأرض لسدنة الجنة التي وعدت بها أعضاء حركاتها وأحزابها، معتبرة كل من يكون خارجها من ملاكات جمهورية الشيطان في جهنم!
أحزاب وحركات ومنظمات تحمل شعارات الجهاد واسم الرب وملحقات الأديان والمذاهب، ووكالات موثقة بنصوص مقدسة بان أعضائها مجاهدين وغيرهم مرتدين أو منافقين، يحق لهم باسم الرب أن يمتلكوا كل الحقيقة التي تبيح لهم السلطة المطلقة بما في ذلك اعتبار المختلف كافرا يحق تقطيع أوصاله أو حرقه أو سبي نسائه، كما حصل في سنجار والموصل للايزيديين والمسيحيين، ومثلهم من تعرض للتهجير والتهديد من المسيحيين والصابئة المندائيين، أحزاب وحركات أنتجت وفرخت آلاف العناصر الموبوءة بالسادية والما سوشية التي من التي انتجتها ودربتها دوائر البعث وصدام حسين ومؤسساته الخاصة وحملته الايمانية التي لملمت كل المنحرفين والمرضى والمرتزقة من كل الشرق الاوسط كما فعل القذافي ويفعل الآن بشار الأسد وان اختلفت التسميات فالجميع ينهلون من ينبوع واحد.
وأخيرا رغم تحفظاتنا على أداء الدورة البرلمانية الجديدة لكونها من إنتاج واقع الحال الذي تحدثنا عنه، ولم تختلف كثيرا عما كانت عليه الدورات السابقة، إلا إننا نعول على رئيس السلطة التنفيذية والكم الكبير من التأييد والمساندة الداخلية والخارجية لتوجهاته، على إحداث تغيير ملموس فيما يتعلق بمئات الأحزاب والمنظمات والجمعيات التي تأسست بعد سقوط هيكل النظام السابق ومن رحمه وبقرار من أجهزته الخاصة تحت مسميات كثيرة لكنها تتغطى جميعها بلبوس الدين والجهاد والشعارات الفارغة التي صمت آذاننا لعشرات السنين، أو هي واجهات أو اذرع ميليشياوية لأحزاب حاكمة ومتنفذة تعمل على تنفيذ أجندة تلك الأحزاب على شكل كتائب وتنظيمات شبه عسكرية، وتعتمد في ذلك على منظومة دعائية وإعلامية من فضائيات وإذاعات ومواقع الكترونية وصحف ومجلات موجهة لمساحات واسعة من الأهالي البسطاء والسذج لتسطيح عقولهم وغسل أدمغتهم كما كانت تفعل كل الأنظمة الشمولية في العالم.
kmkinfo@gmail.com
التعليقات
لماذا نستمر بالكذب
سينو المعو -عندما نمعن النظر بواقعية سوف نجد الاسباب الفعلية التي تؤدي الى ما ذكرته استاذ كفاح من ما يتعرض له الغير مسلم
لماذا نستمر في الكذب
سينو المعو -اذا تمعنا بالنظر بشكل واعي لمجريات التاريخ استاذ كفاح عن ما يتعرض له الغير مسلم في بلاد المسلمين سوف نرى ان الامر اعتق من تاريخ هذه الاحزاب التي ذكرتها نعم هذه الاحزاب فعلت كل الذي قلته واكثر لكن هناك من فعل ذلك في العهد العثماني وعهد عمر ابن الخطاب والرسول نفسه كان يقود بما يسمى الفتوحات الاسلامية وهي مصدر فخر لكل مسلم لذلك استاذي العزيز الحديث عن هذه الاحزاب على انها المسئولة عن كل ما يحدث غير مجدي لان المشكلة اعمق من ذلك بكثير تحياتي
و لدينا مافيات ايضـا .
Nafie Akrawi -أولا شـاكرا للكاتب هذه المرّة وجميل جدا منه أن يعترف ((الكاتب المعروف بانتمائه ومصدر وتموين مداد قلمه)) بالقول ((ولعلنا ندرك جيدا إن نضال العراقيين على سبيل المثال ضد نظام البعث وصدام حسين ما كان سيسقطه حتى أحفاد أحفاد القائد الضرورة لولا تدخل الولايات المتحدة وحلفائها في إسقاطه ((... فمن هنـا عليـنا التساؤل ...هل نحن من العراقيين الذين يشملهم كلمة الكاتب أم لا ؟؟ إذا كان ذلك الكلام يشملنا باعتبارنا لا زلنـا عراقيين فاعتقد بأن ((الأسطوانة المشروخة التي يتغنى بهـا هو وبعض الإعلامين المأجورين)) والكم الهائل من وسـائل الأعلام المتنوعة ... وكوادرهم واعيد لن ((استثنى الكاتب من هذه المجموعة)) بان قيادة فلان ابن فلان حررت الإقليم كلام ((فارغ واجوف ... واستغلال أفعال الأخرين ...وندعى البطولات بها لأنفسنا))...وأن الأسـاس هو فضل الأمريكان بذلك علينا ...اما غير ذلك اذا لم يشملنا الأمـر والكلام كوننـا لسنا عراقيين ...فاعتقد لنترك الأمر للعراقيين والمنتمين للعراق الوطنيين ومن يتدخل بأمر لا يعنيه يلقى مالا يرضيه ...نعم لقد حرر الامريكـان العراق ومن ضمنه ((إقليم كردستان )).. غير ذلك هو سرقة حق الأخرين ...وادعاء باطل.... ثانيـا والأهم ...صحيح لقد ولدت ونمت وترعرعت على اثر تحرير العراق على أيدى الأمريكـان عصـابات كثيرة ومتنوعة ...تحت واجهـا حزبية متعددة ...لا تنتمى بالمطلق لأي مفهوم حزبي او تنظيمي ...سوى العمل المنظم والمشترك في النهب والفسـاد والتسلط والعمالة للغير والقتل وإلغاء الأخر اضـافة الى تشكيل حكومة التوافق بتقاسم ثروات الشعب وتقاسم مراكز الفســــاد ...ولكن علينـا الاعتراف ايضـا وأن لا نستثنى الإقليم من هذا الوصف والتحليل ان لدينا في كردستان ليست عصـابات ...بل مافيات عائلية وعشائرية ..امتهنت التسلط والغدر والسلب ونهب المال العام ...وتوزيع الفتات منه على اتباعهم باسم المكرمات والمنجزات...وقد كون هذين الحزبين الرئيسين في الإقليم امبراطوريات مالية واقتصـادية ضخمة من ((أموال الشعب )) المنكوب بهم ... واتفقوا على التقاسم المنظم للمال والنفوذ والسيطرة في المناطق ...لقد كشفت بعض الأوسـاط ان في كردستان ما لا يقل عن 100 الف موظف فضائي ....هذا من جهة ومن جهة أخرى والذى يثير العجب والأستغراب ان حكومة الإقليم ((الخزينة )) مدينة بأموال طائلة وبشروط قاسية لكلا الحزبين الرئيسين في الإقل
المسالة غير متعلقة باحزاب
Rizgar -المسالة غير متعلقة باحزاب ,المسالة متعلقة بتقاسيم غير قابلة للوجود ,وجدت او اوجدت لاسباب معينة ولتحقيق غرائز عربية فاشية .
االدجل الحزبي والعنصري
الدكتور محمد علي الخالد -منذ ان اغتصب العسكر السلطه في العراق وسوريا وليبيا بانقلاباتهم العسكريه ومنهم من استخدم شعارات قوميه واشتراكيه في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي وعلى وجه الخصوص العراق وسوريا وذلك بتسلط نظام الحزب الواحد والمتمثل بحزب البعث في كلاهما بل وتطور هذا التسلط الى استيلاء صدام حسين مقاليد الامور بالعراق وفي سوريا حافظ الاسد والاثنان وجهان لعملة واحدة وبمعنى ادق تفردهم بمقدرات شعوبهم من قتل وتشريد واعتقال ونهب وسرقة للثروات حتى اتى الفتح الامريكي الذي اطاح بنظام صدام حسين والكل يعلم لولا الامريكان لظل نظام صدام ولعقود من الزمن اما في سوريا فورث الابن تركة اباه ولم يتغير اي شئ وباالاطاحة بصدام اسبتشر العراقيون وشعوب المنطقة خيرا بازاحة نظامه ولكن للاسف ما ان تسلم القادة العراقيون الجدد السلطه تحويلوا الى نظام مذهبي بحت وبرزت احزابا وميليشيات لا حصر لها وعمت الفوضى والفساد العراق والادهى من ذلك هو التفرد بالسلطه والاقصاء كانتا اهم الملامح في العراق وعاش العراقيون حالة فقر بينما احزاب وميليشيات السلطه يعيشون في نعيم ولم تقف معاناة العراقين عند هذا بل برزت ظاهرة داعش والتي كانت نتيجة السياسات الخاطئه للسلطه حيث بدأ بقايا النظام السابق بلملمة شملهم وتشكيل ما يسمى بالدولة الاسلاميه وليس بخافي بان داعش تلقت دعما من اطراف عراقية واقليميه وكذلك النظام السوري الذي بات على وشك الانيهار من جراء ثورة السوريين ضده وما مساندته ودعمه لداعش ماهو الا ذر الرماد في عيون المجتمع الدولي واشغالهم بداعش والحفاظ على نظامه من السقوط والخلاصة اذا سارت الامور في العراق على نفس السياسة الخاطئه فان العراق يصبح في خبر كان
جميع الدكتاتوريات تنهل من
لوي فرنسيس -صدقت استاذ كفاح فان جميع الدكتاتوريات تنهل من صنبور واحد وخصوصا في العالم العربي او ما يسمى بالوطن العربي ...
كوردستان
برجس شويش -كوردستان بخلاف العراق البوابة الشرقية للامة العربية وبلد الحضارات و سوريا الاسد والقلب النابض للامة العربية ودولة المقاومة والممانعة, ومصر ام الدنيا بلد الاهرامات , واليمن السعيد و و و , كل هذه الدول _ االتي كانت دول منذ زمن بعيد بخلاف كوردستان التابع والتي استلمها شعبها مدمرا بالكامل من دولة العراق - تعيش في فوضى وصراعات طائفية وقبلية و صراعات بين العسكر والشعب على السلطة, صراعات دموية وضمن هذه الدول يتعشش الارهاب والارهابين بكثافة وكثرة في طول وعرض هذه الدول, بينما كوردستان تنعم بالامن والاستقرار واستطاع شعبها الشعب الكوردستاني وقيادته ان وبشمركته الابطال تنظيم انفسهم في هذا المحيط الهائج, انه فخر واعتزاز لكل كوردي وكوردستاني بطبيعة الحال ما عدا شرزمة من الكورد الناقمين حتى على انفسهم كما يبدو من تعليقات البعض. نحن فخورون بكوردستان وانجازات شعبها وقيادتها وبشمركتها الابطال. السيد كفاح محمود كريم صوت شعبه وكل مقالاته تنم عن حب الوطن وتناول الاحداث بواقعية وموضوعية و بافكار محكمة بدون ثغرات .
تحرير كوردستان
برجس شويش -يبدو ان سطحية تفكير البعض تجعلهم ينظرون الى المسائل والقضايا من زوايا ضيقة واكثر ما يوصف بانها من زوايا الحقد والكراهية والتطرف, نعم امريكا حررت العراق وكوردستان وهذا لا يقره فقط السيد كفاح محمود كريم وانما انا وكل انسان , ولكن هنا نختلف مع من يريدون عن عمد وربما بسبب الحقد الغاء دور شعبهم وقيادة حركة تحرره و بشمركته الابطال, فلولا نضال شعبنا ولولا برزاني الخالد ولولا البارتي الدمقراطي الكوردستاني ولولا البشمركة الابطال لما جاءت امريكا بالاساس الى العراق ليحرره من النظام البائد, فنضال شعبنا وحركته التحررية هما الاساس في تحرير كوردستان, طبعا هذا لا يعجب المتطرفيين والناقمين , والكل يعلم وامريكا ايضا تقر بالدور المشرف والكبير لشعب كوردستان في اسقاط النظام البائد, وان لا ينسى هؤلاء المتطرفون بان كوردستان كانت قاعدة وقلعة لكل المعارضين العراقين للنظام البائد من احزاب شيعية وشوعية وغيرهم, ومسعود برزاني لعب دورا هاما في تحرير العراق, وعلى لسانة وقبل مؤتمر لندن وقبل الذهاب الى امريكا قال بما معناه ماذا بعد سقوط النظام لن نزهب فقط من اجل اسقاط النظام وانما ما هية العراق الجديد وموقع الشعب الكوردي وحقوقه فيه. والسؤال الذي يجب ان يسأل : هل كانت امريكا ستقدم على تحرير العراق لولا ان هناك قاعدة واسعة فيها وخاصة في كوردستان لتكون منطلقا لتحرير العراق. ولكن البعض يريدون الصيد في الماء العكر والغاء دور شعبهم ونضاله من اجل التحرير.
اليساريون والمتطرفون
برجس شويش -في الحقبة السوفيتية , كان الفكر السائد في منطقتنا هو الفكر اليساري والشوعي وكان كل من يحمل هذه الافكار يدعي بانه تقدمي , وكان الصراع الفكري في اشده في المجتمع الكوردستاني, فكل من كان يدافع عن حقوق شعبه الكوردستاني كان يوصف من قبل هؤلاء الكورد اليسارين بانه رجعي وضيق الافق , هكذا كان يردون على اي عمل وطني كوردستاني , وهؤلاء كاشخاص وكاحزاب ومنظمات كانوا يصفون الحركة التحررية الكوردستانية التي كان يقودها الخالد ملا مصطفى برزاني وفيما بعد ابنه البار مسعود برزاني بالرجعية وبانهم قبلين وعشائرين_ ويتهجمون على قيادة كوردستان خدمة لاعداء كوردستان والدول التي تتقاسم كوردستان - طبعا باعذار كثيرة كالوطنية والتقدمية والصراع الاساسي هو مع الامبريالية والصهيونية وان القضية الفلسطينية هي الاولى وان قضية العمال والفلاحين هي الاولى والاتحاد السوفيتي هو نموذج كل الشعوب والامم_ ولكن شاءت الاقدار بان تسقط الاتحاد السوفيتي وتهزم معكسرهم امام الامبريالية و والانظمة الاستبدادية التي كانوا يصفونها بالتقدمية تسقط وكلهم اتجهوا نحو الغرب الامبريالي بل تسابقوا مع الراسمالين الغربين في تكديس المال والثورة , فشلوا فشلا زريعا ولكن المشكلة تكمن في قدرتهم على التكيف فبعد اتهام غيرهم بالرجعية واللاوطنية والشوفينية هم الان اصبحوا ديمقراطين ويدعون الى الانفتاح والمنافسة الحرة في السياسي وفي الاقتصاد, ولكن اهم نقطة اريد ان اوجهها الى هؤلاء اليساريين المتطرفين من الكورد الذين كانوا يصفون حركة تحرر شعبهم بالرجعية والخيانة والعمالة فالذين قادوا هذه الحركة حققوا انتصارات وانجازات على الارض واكثركم الان يستظلون تحت خيمة هؤلاء( الرجعين) فبقدرة قادر تحولوا الى مبجدين لهذه القيادة وغيروا من افكارهم اليسارية الطفولية , والسؤال المهم هو : من كان على الحق والصواب ( الرجعيون) الناجحون الذين حرروا كوردستان ويحققون الانتصارات ام التقدميون الفاشلون الذين لا دور لهم على الاطلاق على الساحة السياسية ان كان في كوردستان او العراق او سوريا وغيرهم؟؟
رزكاريات 4
كوردستاني -يستنتج من تعليق رزكار انه من الفضائيين ( بن ديوار ) فهو لا يلقي ياللوم على الحزبين الحاكمين وانماعلى دول واحزاب عربية في الشرق الاوسط !!
المحررون لكوردستان
برجس شويش -عدم المسؤولية وكيل الصفات حسب الرغبة والنزوات لدى البعض ومن الكورد بوصفهم لمن حرروا كوردستان بانهم مافيا , هل حرر مافيا شعبا ما او وطنا واحدا او حتى انسان واحد, فالذين حرروا كوردستان وجعلوها مستقرة وامنة وتلعب دورا محوريا في معادلة المنطقة والذين قدموا تضحيات كبيرة وسخية من اجل ان يصلوا الى هذه المرحلة المتقدمة من التحرر لشعبهم لا يستحقون سوى الاحترام والتقدير( واجبهم الوطني والقومي والانساني كان)من هذا الشعب الذي عانى الكثير, انا ايضا بدوري استطيع ان اصف كل من يتهجم على قيادة كوردستان بانهم كانوا من الجاش الذين وقفوا مع اعدائهم ضد حركة شعبهم التحررية.
برجس شويش..سؤال ؟
كوردستاننا -من هم الجاش ؟! ان المناضل الاستاذ على السنجاري يعرف من كان هو الجاش في سنجار ..
الامريكان والتحرير
عراقي -امريكا هي التي حررت العراق واتذكر ان الجنود الامريكان رفعوا جميع السيطرات من البصرة وحتى زاخو وحتى منعو كمرك ابراهيم الخليل من تقاضي اية ضرائب على البضائع العائدة للمواطنين بل وحاسبو بعض الموظفين فيه ولم يعترفوا باية قوة في العراق وكوردستانه غيرهم ولكن بدء الاعمال الارهابية وضرب الامريكان من قبل الارهابيين وايتام صدام جعلت القيادات الكردية ترجو من الامريكان اعادة نصب السيطرات على الاقل في بعض المناطق الخاصة ..فلماذا الانكار والتجاهل يا سيد كفاح المكنى ىببرجس شويش ؟!
اذا كثر الملاحين غرقت السفينة
عيدو حجي الشركاني -حقيقة انا ضد التعددية الحزبية وضد الديمقراطية المفرطة في بلداننا المتخلفة ﻻننا لم نصل الى مستوى من الوعي الفكري والثقافي وﻻ نملك الرحمة واﻻنسانية وليس لدينا ثقافة قبول الغير والتسامح نحن متعطشون الى مص الدماء واﻻيقاع باﻻخرين .نحتاج الى سلطة دكتاتورية قوية ﻻ تتهاون في انزال اشد العقوبات بالمخالف لقوانينها الصارمة
الاحزاب,العصابات,الحرامية
محمدشواني -هناك فرق شاسع بين حزب يؤسس من اجل تنظيم قوى المجتمع السياسية والاقتصادية والعسكرية واحزاب تؤسس من اجل الاستحواذ على السلطة والمال وخدمة الجهات الخارجية ’وقد تاسست معظم الاحزاب في المجتمعات المتطورة من اجل تقديم افظل الخدمات والخطط لشعوبها وتلك الاحزاب تتميز بوجود مناهج متخصصة في المجالات التي تحتاجها المجتمعات اما المجاميع المتناقظة التي ولدت في اعقاب الفوضى والفراغ السياسي والاداري للدول التي تتعرض شعوبها الى التفكك والتشرذم كما هو الحال في العراق وليبيا واليمن والسودان ومصر وسورية وغيرها فتفتقر الى الاسس السياسية والعلمية والتربوية ولاترتقي الى مستوى الاحزاب بل هي عصابات ظاهرها القتل والسلب والنهب وباطنها تجريد الاوطان من كل المعاني المدنية والحضارية والانسانية
ما قلته صواب
Durust izzet -إن الدكتاوريات في منطقة الشرق ما هي غير خليط ٍ من ذهنية دينية متخلفة والقبلية المهتريف فكرياً والبرجوازية الفاشلة والتابعة .. والتي استلمت السلطات واحتكرتها لنفسها ولعائلاتها ولزمرتها الخنوعة .. فمن التاريخ والحكام في شرقنا متوارثون النهج والفكر في التسلط .. سواء كانوا دينياً أو غير سياسياً .. وبقيت الأوجاع بدون حلول وزاد التخلف إن قرن مع غير دولنا .. وتفاقمت الاوضاع سياسياً واجتماعياً واقتصادياً .. وأستغلت الأفكار وشوهت لمصالح الفئات الحاكم .. وطال التخلف وتوسعت الهوة وبدأت عواصف الرفض هنا وهناك .. وتحركت القوى لدفاع عن نفسها من ظلم السلطات .. فأضطرت ان تتفاهم مع الغير من القوى للقضاء على الظالمين الخونة اللذين جعلوا أنفسهم أنصاف الآلهة أو الآلهة نفسها .على الناس .. وكانوا هؤلاء الحكام أنفسهم يلحثون أحذية القوى الكبرى ليستمرون في السلطة ..فأنقلب السحر على الساحر .. وتغيرت الموازين بعد أن أجتيح الإيديولوجية الشيوعية وتفككت السوفيت .. وبقيت تلك القوى تلعب كالقط بين الفئران من الأنظمة المخادعة لشعوبها .. فأستغلت الجانب الأخر ضد الأنظمة نفسها وصادقتها كي لا تظهر قوى جدية ووطنية جديدة ضدها أو تظهر قوى خارج إرادتها .. فتعاملت مع القوى المناهضة للأنظمة بشكل ٍ يفيدوا ويستفيد كما كانت تتعامل السلطة والدكتاتوريات مع تلك القوى الكبرى والتي لا تهمها غير مصالحها .. فتبادلت الأدوار الحكام بالقوى .. وتغيرت الأراء عند الدول الكبرى للحكم على الرقاب بشكل ٍ أخر في التعامل بالسياسة في التحكيم والسيطرة والضبط وفي الربح بنسباً أكثر وأسهل .. وهنا بدأت القوى التي كانت تقود جماهيرها بالتعامل مع القوى العظمى لتأخذ المبادرة من الحكام المخنوعين أصلاً لتلك القوى .. وكما أدركت القوى المناهضة والممثلين عن الحركات الجماهيرية بأنها لم تكن تجابه السلطات بل كانت تجابه السلطات والقوى الكبرى التي كانت خلف تلك السلطات .. فأخذت الورقة من يد السلطات وبدات تتفاهم مع الأخر .. وهكذا بدأت تتساقط تلك السلطات بإشارات تلميحية من حلفائها القدمى ..والحركات الوطنية منذ ظهورها قديماً وحتى الأن كلما أستلمت السلطة فلا بد من الثغرات ومن بعض العيوب ولكن لم تبقى بيد فئة صغيرة .. كما كانوا من دعوا من انصاف الألهة .. بل تتوسع المد الجماهير بنوع من الديمقراطية والقوانين ولو بطريقة بطيئة كون المجتمعات لا تتشاب
كلام سليم
المحامي : علي كولو -كلام سليم وواقعي يلخص الحالة بدقة
كوردستان نموذج ناجح
قاسم المرشدي -تجربة حكم صدام حسين وحزب البعث تجربة فاشلة وكذلك تجربة الإسلام السياسي الشيعي والسني فشلت بإمتياز، وإن التجارب التي يمكن أن نفتخر بها كعراقيين او كعرب ومسلمين هي تجربة شعب كوردستان بقيادة السيد مسعود بارزاني وثورتي الشعب المصري وتونس الخضراء .نعم لولا التدخل الإمريكي لبقى أحفاد أحفاد صدام حسين في الحكم فشكرا وألف شكر للشعب والإمريكي وللخالد في نفوس الغالبية الصامتة السيد دبليو بوش على موقفهم التأريخي، والشكر والإحترام لمن يجاهر بشكر إمريكا ولا ينسى فضلها " البعض يعتقد ان امريكا جائت لسرقة النفط وضرب الاسلام وتحطيم الشخصية العراقية" .إن عام 2014 كان عام الإعتراف الدولي بنجاح تجربة كورستان والإستعداد لقيام كوردستان الدولة ان شاء الله
قطع الرواتب من الكورد هدي
Rizgar -قطع الرواتب من الكورد هدية ثمينة من عاصمة الا نفال الى داعش , ربما ا حسن مساعدة من قبل الشيعة الى داعش . فاهالي الموصل يستلمون الرواتب بالرغم من الظروف القاهرة .
محاولة القفز على الحقائق
عراقي متبرم بالعنصريين -١/لم يُعرَف عن هذين الحزبين(المافيتين) كما وصفهما الأخ عقراوي أنهما ناضلا يوماً لما يسمى بقضية قومهم ولا وجود لأية مصداقية لمزاعمهم التي يلوكون بها على أرض الواقع. وحتى مايتغنى به البعض من استقرار وازدهار نسبيين قد حصلا في الإقليم في عهدهما فلم يحدث إلا بفضل حظر الأمريكان الشهير الذي فرضوه على طيران صدام منذ٣٠ عاماً ولو حظي سائر العراق بنصف هذه الحظوة لما وصل العراق إلى ماوصل إليه اليوم. ٢/أين هو تحرير العراق الذي يزعمه الكاتب هل العراق اليوم بلد متحرر وممن؟ أنا أزرب على هذه الحرية التي تدمر البلدان وتدفع شعوبها لأن تلوغ وتشرب من دماء بعضها! ٣/أتظن هذه الأبواق التي تطلع علينا بين الفينة والآخرى لتزوق وتحبب المسوخ المرتزقة الجاثمين على صدورنا محاولة استغفالنا وإضفاء النزاهة والوطنية عليهم أتظن أن شعبنا بكافة قومياته لايعي بأن كل مايحصل في العراق شمالاً وسطاً جنوباً لم يكن إلا وفق مخطط صهيوني غربي وما هؤلاء السياسيون إلا بيادق وخراف بيد أرباب هذا المخطط وكلُّ منهم مكتوب على إليته المترهلة مدة صلاحيته التي لا يمكنه تغييرها أبداً؟!
اعادة تأهيل
almas khalel -ان ما نحتاجه في بلدان الربيع الثوري هو اعادة تأهيل للمفاهيم الثورية وبناء الدولة الحديثه والتي تعتمد على الفكر المدني الحر بعيدا عن التحزب السياسي والدين الذي يسخر لخدمة المشايخ والخوارنة الذين يسخرون الدين لخدمة مأربهم في السيطرة على الانسان باسم الرب .وتوعية الانسان بان المناصب هي مجرد وظائف لخدمة الوطن وليست بقرة حلوب او ملك شخصي يورثها لاولاده واسرته بل الحكم هو ملك للشعب ويعاقب كل من يخالف الانظمة والقوانين
موافق ومخالف
محمد شفا العباس -شكرا دكتوري العزيز واطلب العذر منك ومن كل الاخوة المشاركين في في تعليقاتهم=الموضوع الذي طرحته بنظري لا يستحق كل هذا النقاش!السبب يا دكتوري العزيز يتلخص نحن امة اعتمادها الاول والاخير هو الدين=دين لا اله الا الله ومحمد رسول اللهالشرق الاوسط او ما سُمي بالشرق الاوسط قد بلاه الرب باحزاب من صلبهم لذا دكتوري العزيز ان بحثنا في تاريخ الاحزاب او المليشيات سواء اكانت عربية او كوردية او مسيحية بعرف الدين فسوف نرجع الى تاريخ ما قبل الف واربعمائة عام=ما اتمناه ان تنتهي كل الاحزاب الدينية ويحل محلها حكم الانسان=واكرر اعتذاري لكل من سوف يفهم كلامي باني اخالف الدين =مع جل احترامي