فضاء الرأي

سورة البقرة.. الآية 25

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الكمال الذي يسعى إليه الإنسان لا يتحقق من خلال الطرق التي لا تلتقي مع الثوابت العملية قياساً إلى المحيط المادي الذي يركن إليه وهذا ما يسبب التباعد بينه وبين قدسيته التي ينبغي أن يكون عليها، أما في حالة التقارب النسبي فقد يتمكن من الحصول على المعارف الأولية التي يتبين له من خلالها فهم أحد أجزاء الحقائق المجردة التي لا يستطيع الاحتفاظ بتجلياتها على سبيل الإجمال فضلاً عن التفصيل وذلك نظراً إلى العادة والدأب المادي الذي لا يقدر على الخلاص منه بوجه، وبناءً على هذا فإن الفطرة التي يهتدي بواسطتها إلى بعض الدلائل الروحية بين فترة وأخرى لا تمهد أمامه جميع الوسائل التي تتعلق بالرؤى التي يلازمها الخفاء وبالتالي تتباين لديه مراحل الحصول على التكامل الذي يكون بمنأى عنه ولهذا يصعب عليه إبصار الحقائق بالإدراكات المجردة. ومن هنا فإن القرآن الكريم يذكّر الإنسان صعوداً ونزولاً نحو هذه الحقائق فمن جهة يبين له العهد التكويني المأخوذ عليه سلفاً ومن جهة ثانية يجعله وجهاً لوجه أمام المراحل التي سيصير إليها بعد هذه النشأة.&

&ويشهد للجهة الأولى قوله تعالى: (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين... أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون) الأعراف 172- 173. أما الجهة الثانية فيشهد لها قوله تعالى: (لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد) ق 22. وعند البحث عن المفاهيم التي تبين الجهة الأولى التي تشير إليها آية الذر نصل إلى خلاصة مهمة يتضح على ضوئها أن العهد الذي أخذ على الإنسان لا يبتعد كثيراً عن الأسس التكوينية التي تبنى عليها الضوابط التشريعية لا سيما إذا تم توجيه الإدراكات التي تنشأ مع الإنسان إلى وجهتها الصحيحة والتي يستطيع عند الأخذ بها أن يميز بين الحُسن والقبح على الرغم من تشعب الاتجاهات أو الطرق التي يعتمدها باعتبار أن الأصول الفطرية لا يمكن أن تستحدث وإنما يصدق عليها البعث والإيقاظ، وعلى هذا التقدير لا يحق للإنسان بعد التشريع أن يلجأ إلى الأعذار كما هو الحال في كثير من الناس الذين يزعمون عدم وصول الأنبياء إليهم.

&وبناءً على هذا المفهوم نصل إلى النتيجة التي تبين أن العهد الذي أشرنا إليه لا يفترق عن المجموع الكلي للدلائل والبراهين التي جعلها الله تعالى في فطرة الإنسان، ومن هنا تظهر النكتة في قوله تعالى: (قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين) الأنعام 149. أما الجهة الثانية فإن شرائطها تستمد من الجهة الأولى ولكن بطريقة أقرب إلى رؤية الآثار التي تدلل على وجود الصانع والتي يشعر بها الإنسان في كل شيء يحيط به ابتداءً من نفسه، كما في قوله تعالى: (وفي أنفسكم أفلا تبصرون) الذاريات 21. وقياساً إلى هذا النهج يمكن القول إن جميع الدلائل التي تعترض الإنسان سواءً في السماء أو في الأرض تكون شاهدة على وحدانية الله تعالى من وجه ومتممة الحجة على العقلاء من وجه آخر، ولأجل هذا الغرض فإن القرآن الكريم يذّكّر الإنسان بهذه الحجة في النشأة الأخرى، كما في آية سورة ق آنفة الذكر والتي تبين أن الحجج والبراهين تكون حاضرة أمام الإنسان في النشأة الأولى التي علمها إلا أن هناك غطاءً يسترها جرّاء أفعال الإنسان التي لا تسمو إلى المنزلة التي يجب أن يكون عليها علماً أن الغطاء لا يكشف إلا عن شيء مشهود، وهذا ما يوحي بالارتباط الوثيق بين الدنيا والآخرة وذلك للتشابه الذي تجمعه المفاهيم وتفرقه المصاديق مع الاعتراف بالزيادة التي أعدها الله تعالى لتلك الدار.

وبناءً على ما قدمنا لا يمكن أن نغفل المسميات التي تأخذ نفس الصفات المتقاربة بين النشأتين وإن كانت النشأة الأخرى توحي بالمثالية شريطة أن تتجلى نتيجة الأعمال الخاصة بها حسب المراتب التي حصل عليها الإنسان في النشأة الأولى فتأمل. وعلى هذا التقدير نفهم أن الحق سبحانه عندما يشير إلى الملذات والمتع التي أعدها لتلك النشأة يربط بينها وبين ما هو مألوف في هذه النشأة مع ذكر الزيادة التي بيناها من خلال البحث، كما في قوله تعالى: (مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرة من ربهم كمن هو خالد في النار وسقوا ماءً حميماً فقطع أمعاءهم) القتال 15. وكذا قوله: (فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاءً بما كانوا يعملون) السجدة 17. وقوله: (وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم) التوبة 72. وقوله تعالى: (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون) يونس 26.&

وعند تأمل الآيات آنفة الذكر يمكن التعرف على الزيادة النوعية التي تظهر في كل واحدة منها والتي لا تتصف فيها هذه النشأة إلا بوجه، وهنالك آيات كثيرة تشير إلى المطاعم والمشارب دون أن تختلف في الأسماء عن هذه النشاة ولكن الاختلاف يحصل في المذاق وهذا ما يفهم من الزيادة المقررة كما أسلفنا وأنت خبير من أن لكل الأشياء المعدة للإنسان في تلك النشأة أمثلة نألفها هنا، وبناءً على هذا فإن الحق سبحانه يدعو الإنسان أن يحصل من خلال سلوكه على ما أعد له هناك مع ترتيب الزيادة المعنوية التي تضاف إلى الزيادة المادية التي يندر الوصول إليها هنا إن لم يكن مستحيلاً، كما في قوله تعالى: (ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سرر متقابلين) الحجر 47. وقريب منه الأعراف 43. والغل الذي ينزع من الصدور وإن كان يختص بتلك النشأة إلا أن فيه دعوة مبطنة للناس من أن يكونوا على هذه الحالة في هذه النشأة، ولكن هذه الدعوة لا يمكن أن تتحقق في الدنيا بسبب العلائق المادية التي تحول بين الإنسان وبين وصوله إلى تلك المرحلة، ومن هنا نعلم أن تلك الزيادات هي من خصائص الدار الآخرة مع الاحتفاظ بتشابه الأسماء دون الأوصاف فتأمل.

من هنا يظهر أن الثمر الذي يرزق به أهل الجنة يكون متشابهاً مع ثمر الدنيا في الأسماء والألوان دون النوعية والصفات، وهذا ما بينه تعالى بقوله: (وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقاً قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابهاً ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون) البقرة 25. وسياق الآية يوحي أنها معطوفة على ما قبلها من الآيات التي أشارت إلى الوعيد وهذا هو أسلوب المثاني في القرآن الكريم فكلما يتحدث عن الكافرين يقابل ذلك بالحديث عن المؤمنين أو العكس. قوله تعالى: (وبشر) البشارة: هي الخبر المفاجئ الذي يغير بشرة الوجه إما إلى السرور وإما إلى الحزن إلا أن استعماله كثر في المعنى الأول حتى أصبح لا يفهم من البشرى إلا الخبر السار وكأن المقابل قد هُجر دون تبيان الوجه الثاني للمعنى، ولهذا فإن المصطلح لا يقيّد إلا في الحزن، كما في قوله تعالى: (فبشرهم بعذاب أليم) آل عمران 21. قوله تعالى: (الذين آمنوا) بكل مصاديق الإيمان ومن تلك المصاديق الإيمان بالله وملائكته ورسله وكتبه واليوم الآخر وكل ما يترتب على ذلك من آثار.

&ثم بين الله تعالى أن الإيمان دون العمل الصالح لا يمكن أن يستقيم، ولهذا قال: (وعملوا الصالحات) قوله تعالى: (أن لهم جنات) جنات: جمع جنة وهي الأشجار الكثيفة التي تغطي الأرض وفي أصل الوضع ما يشير إلى التغطية والستر، كما في مشتقات هذا المصطلح... من جن وجنون وجُنة وجِنة وجنين. قوله تعالى: (تجري من تحتها الأنهار) أي يجري ماء الأنهار من تحت أشجارها لأن الأنهار لا تجري وهذا من باب التوسع. قوله تعالى: (كلما رزقوا منها من ثمرة رزقاً) أي أعطوا من خير الله تعالى. قوله تعالى: (قالوا هذا الذي رزقنا من قبل) أي رزقنا هذا في الدنيا لعدم اختلاف الأسماء والألوان دون المذاق كما قدمنا، ولهذا صدقهم الحق بقوله: (وأتوا به متشابهاً) ثم قال: (ولهم فيها أزواج مطهرة) أي: مطهرات من جميع الصفات المادية والمعنوية، ويشهد للأولى قوله تعالى: (لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان) الرحمن 74. ويشهد للثانية قوله: (حور مقصورات في الخيام) الرحمن 72. وقد جمع تعالى كلا المعنيين في قوله: (فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان) الرحمن 56. قوله تعالى: (وهم فيها خالدون) أي لا يعتريهم الفناء والزوال بعد دخولهم الجنة ومصطلح الخلود يعني البقاء الأبدي الذي يكون مسبوقاً بالعدم، ولهذا فإن الخالد لا يعتبر من أسماء الله تعالى وما تجده هنا أو هناك فهو من الأخطاء الشائعة فتأمل.&

&

من كتابنا: السلطان في تفسير القرآن

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الإفيون يعطي شعورا
بالسعادة الوهمية -

في الفقه الاسلامي هناك قاعدة تقول" ما كان كثيره مسكرا فقليله حرام "يقصد اي مشروب يحتوي على الكحول حتى بنسبة قليلة فهو حرام. فلو طبقنا هذه القاعدة على نفس النصوص الدينية (التي يستند اليها الفقه الاسلامي) اذا كان الاكثار من تجرع هذه النصوص يجعل بعض من متعاطيها يتسمم و يصاب بالهلوسة و يتحول الى انسان خطر يقتل الناس اعتقادا منه انه يرضي الاله الذي اوحى بهذه النصوص فتصبح هذه النصوص عندئذ خطرة على البشرية و من الخطورة الشديدة المراهنة عليها, و كمقاربة لهذه المسالة في الحقل الطبي عندما يتم تجربة دواء جديد فعندما يكتشفون ان هذا الدواء من المحتمل ان يسبب الوفاة حتى بنسبة واحد بالمائة فيتم ترك هذا الدواء حتى لو كان فيه بعض الفوائد فما بالك لو كان هذا الدواء المزعوم يسبب عشرات الوفيات (و نفصد هنا القتل والإرهاب بتأثير من هذه النصوص ) - هل احد يستطيع ان ينكر هذه الحقيقة و ان هذا النصوص هي السبب في الاف عمليات القتل التي حدثت في العقد الاخير - نقول فماذا لو ان هذا الدواء ليس فيه فائدة سوى تلك الفائدة الوهمية التي يعطيها العلاج بالوهم حيث يتصور المريض ان حاله اصبحت افضل في حين انه لايعرف ان حالته تسوء يوما بعد يوما و يكفي النظرة الى خريطة العالم و معرفة احوال الناس في البقع التي تنتشر و تقدس هذه النصوص حتى نتأكد من ان الفائدة المزعومة لهذا الدواء ما هي الا تخيلات و اوهام و ان التأثيرات الجانبية السيئة لهذا الدواء المزعوم اكثر من فوائده و ترك هذا الدواء الإفيون هو القرار الصائب و لكن هذا القرار صعب مثلما يصعب على من ادمن الإفيون تركه بدون مساعدة خارجية " :

سؤال للكاتب--
قطري-لا اجامل -

خلينا نتكلم بالواقع والعدل----الايات التي ذكرتها--( (لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان) الرحمن 74. ويشهد للثانية قوله: (حور مقصورات في الخيام) الرحمن 72. وقد جمع تعالى كلا المعنيين في قوله: (فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان) الرحمن - .)--اين نصيب النساء او المرأة بالجنة-لاشيء-تم ان الزوجة لزوجها--نقول ماشي-لكن لو الزوج بالنار والزوجة بالجنة -من لها؟----بعدين اين حقوق المطلقة والعانس بالجنة مجهول لم يتم ذكره----وانا استغرب لخالق منشيء الكون وهذا الفضاء والكون الذي لانعرف ان له حدود اذا له مصيبه ماذا وراءه واذا ليس به حدود المصيبه اكبر الى اين--ثم بعدها الخالق يستشهد بالخيام--هل هذا معقول--بصراحة انا اولا اعتبر الكتاب ليس بتلك القوة والاقناع -بسبب ان المحتوى بسيط-اضافة لوجود تناقض -مثلا من جهة يقول انتم احرار باعتناق الدين-بنفس الوقت يتوعد -وبه ايات ضد مبدأ حقوق الاعتناق--وسوف اذكر أية واحدة كيفية التعامل مع الذي لايؤمن-الاية 29 سورة التوبة--هذه لوحدها تبين مدى الكمية لعدم ترابط الكلام والحقوق--اعتقد ان قضية الدين والجنة والنار -ترتبط ليس بالعباداتلاني لاريد التحدث بتوسع الان--لكن المهم ان اعمال الفرد وضميره وسلوكه والامانه-وعدم الظلم هي التي لابد ان يكافيء عليه البشر- بافتراض وجود الله- مع اني اعتنق فكر التقمص وحياة الارواح وما هي تلاقيه من سعادة او غيرها بسبب اعمالها الدنيوية---وممكن ان اشرح لماذا وما خلقت الانس والجن ليعبدون غير مقنعة-بوقت اخر؟؟--تحياتي.

غاية الدين
نبيل -

غاية الدين هي العبودية لله عزوجل . وغاية العبودية هي مرضاة الله القدير بتطبيق ناموسه في الارض والجائزة هي حياة ابدية في جنة الخلد جزاء وفاقا لما قدمه العبد في الدنيا الفانية . وارقى درجات الانسان ليس هو الايمان ولا الاحسان او التقوى وهي جميعها مطلوبة في العبودية . ولكن لما يخاطب الله الانسان بكلمة "عبدي" فهي اسمى الدرجات . فعندما اسرى الله بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله . فانه وصف محمدا (ص) باسمى الصفات التى يحبها الله وعبر عنه" بعبده " . واحيانا يخاطب الله الناس بكلمة يا عبادي وفي هذه الحالة تحمل معاني الشفقة والرحمة ( ياعبادي الذين اسرفوا على انفسهم . . . ) .. والعبودبه لله ايضا تعني التحرر من زخرف الدنيا ومغرياتها التي تلهي الانسان عن تطبيق ناموس الله في الارض وتؤدي به الى البغي والعدوان بسبب الطمع والجشع وتؤدي الى اللهو والغفلة عن المعبود . وبالنتيجة يتخذ الانسان الهة اخرى غير الله تضله عن الصراط المستقيم الذي لابد للانسان ان يسلكه للحصول على الحياة الابدية في جنات الله . تحية للكاتب الكريم

اللهم أطعمنا الجنة
وأجرنا من النار -

يا رب أطعمنا الجنة وما فيها من نعيم مقيم نحن واخوتنا المسلمين الموحدين لك حقاً ،المؤمنين بك صدقاً ، ونعوذ بك اللهم من نار الجحيم التي وعدت بها المكذبين الكافرين من المشركين والملحدين

الا يكفي هذا
سليم سالم -

دمرتنا يا رجل والله ان ربي غضبان عليك , هذا الذي تفعله غلو ومبالغة , الا تعرف انه في البداية قرءنا تفسيرك ولكن حين اطلت وكررت افتريت على نفسك وعلى الكتاب الكريم , انصت لصوت ربك الذي اوجز ليدخل الايمان في القلب من اوسع ابوابه , فلماذا انت تسرف في الشرح وتلوك الكلام , يا اسناذ اما سمعت ان الاسلام يسر ولا عسر , لما تعقدون الامر علينا يرحم والديك يكفي بحق التاب والرسول الكريم , كن بخير والله لا يضيع من احسن عملا

مزيد من الطلاسم
فول على طول -

يقول سيدنا الكاتب أن وحسب الكتاب المبين : واذ أخذ ربك من بنى ادم من ظهورهم ذريتهم ..واليكم الاية وتفسيرها حسب الكتب التى لم يعتريها التحريف ومن مصادر العلماء الثقاة : فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ .. خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ .. يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ] .. [الطارق: 6-8]مختصر ابن كثير:وقوله تعالى: خلق من ماء دافق يعني المني يخرج دفقاً من الرجل ومن المرأة، فيتولد منهما الولد بإذن اللّه عزَّ وجلَّ، ولهذا قال: يخرج من بين الصلب والترائب يعني صلب الرجل وترائب المرأة وهو (صدرها)،وقال ابن عباس: صلب الرجل وترائب المرأة أصفر رقيق لا يكون الولد إلا منهما،وعنه قال: هذه الترائب ووضع يده على صدره،وعن مجاهد: الترائب ما بين المنكبين إلى الصدر،وعنه أيضاً: الترائب أسفل من التراقي،وقال الثوري: فوق الثديين،وقال قتادة: يخرج من بين الصلب والترائب من بين صلبه ونحره،..انتهى التعليق ونحن نسأل الكاتب والذين امنوا هل ينفع هذا الاعجاز ؟ هل ينفع هذا الكلام ؟ أفيدونا أفادكم اللة ...متى تتوقف الخرافات ؟

نطلب الدليل
سلام SALAM -

وما الدليل عندك ان تقول ان هذا نزل من السماء

NO DRINK OR FOOD
ROSE -

THE KINDGOM OF GOD IS NOT A MATTER OF FOOD AND DRINK..ST PAUL WHO WAS TAKEN INTO THE PARADISE AND SAID......AS AND JESUS SAID...THOSE WHO WILL BE ELEGIBLE TO INHERIT THE KINGDOM OF GOD WILL BE LIKE ANGELS......NO MARRIAGE, NO THIRST NO HUNGER,....HAPPY ARE THOSE WHO WILL RAISE IN A GLORIFIED BODY LIKE THAT OF JESUS , NOT SUBJECT TO SIN OR LUST, AS JESUS SAID..I AM THE BREAD OF LIFE, WHOEVER BELIVES IN ME SHALL LIVE FOR EVER...THANKS ELAPH

دعاء شخصي لك ولاقرانك!!!!
المعارض رقم 1 -

واصل حسابك يا ابن ادم.... الله يكون في عونك وعون كل مسلم ......انه من الواضح كلما ازداد دعائكم وكثرت مطاليبكم بالجحيم والنار للمشركين والكفار والمغضوب عليهم التي وعدها الله لكم ولا لاحد غيركم ,كلما ازاد الله عذابكم في الدنيا والاخرة !!!!!ذلك واضح ومعروف لما يحدث لكم الان في جناتكم على الارض وجحيمكم في الاخرة !!!!!

الى سلام تعليق 7
فول على طول -

أيوة نازل من السماء .ومش عاجبك اسأل الفول على طول ...والعلامة أن الجنين يتكون من ماء الرجل الدافق الذى يأتى من ظهر الرجل ..ومن ماء المرأة الدافق الذى ينزل من الترائب وهى الصدر أو بين الصدر والرقبة ..والفول على طول بيقول أيوة للمرأة ماء دافق حتى لو لم يكن لها ماء دافق ...لكن يا سلام لا تعترض على كلام ربونا . ..واسمع كلام فول على طول .