إيلاف من بيروت: في لقاء مميز وعفوي لإيلاف مع الممثلة ورد الخال، تحدثنا بدايةً عن الأعمال الرمضانية التي لفتتها وتابعتها هذا العالم، منوهةً أن المواهب الجديدة الشابة فرضت نفسها هذا العام في رمضان. وفي ظل غيابها عن الموسم الرمضاني الأخير، أفصحت أنها بإنتظار الدور الجديد الذي لم تقدمه من قبل، متمنيةً أن يكون أي عمل ستقدمه في المستقبل على مستوى طموحاتها وعن تفاعلها مع المحبين والمعجبين على مواقع التواصل الإجتماعي، أكدت ورد إنها طبعاً تتفاعل معهم وترد عليهم، مستطردة "بس لي بشوفو اكتر هم الناس في الشارع وفي الحياة، فهم يسألونني دائماً ما عندك شي جديد؟ وليش ما شفناكي بهالعمل…" مضيفةً أن الوضع الدرامي صعب هذه الفترة، متأملةً أن يتغيّر لأنه لا ينقصنا أي شيء! أما ما الحل لهذا الوضع؟ تجيب ورد الخال قائلة: "لا أعلم ما الحل ولكن الدراما اللبنانية لا يمكنها أن تقوم على كاتب واحد وعلى مخرج واحد ولا يمكنها أن تقوم على منتج أو منتجين! فانشالله ينعمل خطة ما إذ أن هناك حلًا لكل شيء ولكن في خطة لازم تنعمل!" ونوهت الى أننا هذا العام كلبنانيين ولو أن أعمالنا كانت قليلة، إنما كان وقعها كبيراً جداً. في سياق متصل، أشارت ورد إلى ان المحطات اللبنانية لا تشجع المنتج ليقدم لهم إنتاجه، لذلك يتجه المنتج الى خارج لبنان حيث هناك كرايتيريا معينة، وهناك سيستام يسيرون وفقه، اسمه الدراما العربية المشتركة، مصرحة: "لقدي بتضاين لا نعلم؟ ولكن انشالله يا رب بعد هذه الموجة، وبعد أن استفدنا من بعضنا البعض، خاصةً الممثل السوري واللبناني، فكل واحد متَّن نفسه جيداً، لذلك شاهدنا هذا العام إنتاجات سورية طلعت لحالها عربياً دون الحاجة لعنصر من جنسية مختلفة، فنحنا كمان انشالله بعد مساعدتهم لنا، كمان نحنا نرجع ننطلق!"