على خلفية دخول داعية شيعي إلى الكويت معروف بانتقاداته للصحابة
ثلاثة نواب يقدمون إستجوابًا ضد رئيس الوزراء الكويتي
الكويت: رجل دين إيراني يتسبب في ازمه سياسيه والبورصة تعود للتداول غدا
فاخر السلطان من الكويت: أعلن النواب في مجلس الأمة الكويتي وليد الطبطبائي ومحمد المطير ومحمد هايف المطيري عزمهم على تقديم إستجواب لرئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد بصفته المسؤول الحقيقي عن خرق الحظر الأمني على دخول الداعية الشيعي محمد باقر الفالي إلى الكويت على خلفية قضية إبعاده الإداري من البلاد لدوره فيما يسمى بـ quot; سب الصحابة quot;. يأتي ذلك فيما قال النائب صالح عاشور، الذي يدافع عن وجود الفالي في الكويت، إن الداعية الشيعي سوف يغادر إلى الأراضي السعودية نهاية الأسبوع الجاري لأداء فريضة الحج. ودعا عاشور إلى تجنيب الكويت أي أزمة سياسية quot;حيث مصلحة الكويت فوق أي اعتبارات شخصية quot;، مؤكدًا أنه quot; علينا ان نعمل جميعًا يدًا واحدة من اجل الوحدة الوطنية والحفاظ على استقرار البلد وتجنب الكويت وديمقراطية الكويت أي هزات سياسيةquot;.
وقال النواب الطبطبائي والمطير ومحمد هايف في بيان أمس، إن quot;استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد أنجز على خلفية تجاوز القيود الأمنية والثوابت الشرعية عبر السماح لدخول شخص ممنوع من دخول البلاد بناء على تقارير أمنية من أمن الدولة وصدور أحكام قضائية بحقه نتيجة لزرعه بذور الفتنة في المجتمع الكويتي والمساس بالوحدة الوطنية من خلال التطاول على الذات الإلهية وعرض النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام وأمهات المؤمنين فضلاً عن استخفافه بالأنبياء والملائكةquot;.
وقال البيان quot;لذلك سيتم تقديم الاستجواب لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بصفته المسؤول الحقيقي عن خرق الحظر الأمني لدخول الكويت وانه لما لم ينفع التلويح بالاستجواب، وعلى الرغم من أننا أعطينا أكثر من مهلة لإعادة الأمور لنصابها إلا أننا لم نجد أذنًا صاغية في هذا الاتجاه لحل هذه القضية وعليه فقد قمنا بكتابة صحيفة الاستجواب والتوقيع عليها تمهيدًا لتقديمها غدًا صباحًا (الإثنين)quot;.
وقال الكاتب السلفي وائل الحساوي في مقال له اليوم إن quot;طرد الفالي وأمثاله هو أوجب الواجبات على كل مسؤول وعلى كل مواطنquot; لأنه quot;تجرأ على الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وارضاهما وجعل الجنة مأواهما، كما تجرأ على عيسى عليه السلام فقال بأنه يفخر بأن يكون عبدًا لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، بل تجرأ على الله فقال بأنه شاعرquot;.
وقال النائب السلفي السابق في مجلس الأمة فهد الخنة في مقال أيضًا أن quot;إيران الصفوية لم تكتفِ بمحاولاتها البائسة بتصدير ثورتها المشؤومة لدول المنطقة وبعد ذلك التفجيرات التي روعت الكويتيين الأمنين ومحاولاتها اغتيال سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد رحمة الله عليه بل اتخذت أسلوبًا آخر وهو تصدير فكرها التكفيري ونشر الأحقاد الدفينة وزرع الفتن الطائفية ومثال ذلك ما قام به الشيخ محمد باقر الفاليquot;.
من ناحية أخرى اعتبر النائب ناصر الدويلة ان استجواب رئيس الحكومة على خلفية قضية الفالي يعد مخالفة صريحة للدستور، متمنيًا وضع الأمور في إطارها القانوني. وقال الدويلة إن quot;سمو رئيس مجلس الوزراء مسؤول عن السياسة العامة للحكومة وتقديم استجواب له في قضايا اخرى عن هذه السياسة مخالف للدستورquot;. وأشار إلى ان حل قضية الفالي quot;يمكن ان تكون عن طريق الاتصال المباشر بالمسؤولين او اتخاذ اجراءات أخرى غير تقديم استجواب لرئيس الحكومةquot;، وأكد ان وجود الفالي في الكويت quot;ليس مرغوبًا فيه لأنه إرتكب اخطاء جسيمةquot;، داعيًا الى ضرورة احترام النصوص الدستورية.
من ناحيته دعا أمين سر مجلس الأمة النائب روضان الروضان الى عدم الجزع من التلويح بمساءلة رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد quot;وعدم ربطها بالشخصانية والابتزاز السياسيquot;، مشيرًا الى ان quot;أي استجواب لا يمكن الحكم عليه الا من خلال رأي الأغلبية البرلمانيةquot; تحت قبة البرلمان.
التعليقات