فاخر السلطان من الكويت: صرح رئيس مجلس الأمة الكويتي السابق النائب جاسم الخرافي اليوم انه مستمر بترشحه لرئاسة المجلس قائلا quot;أنا مستمر في الترشيح للرئاسةquot; وذلك ردا على أنباء اجتماع 30 نائبا في ديوان النائب صالح الملا للاتفاق على اختيار quot;رئيس توافقيquot; لمجلس الأمة. وقال الخرافي quot;التوافق يعني التصويت بالأغلبيةquot;، في إشارة إلى تمسكه بالتصويت على مسألة الرئاسة في مجلس الأمة ورفضه التنازل عن الترشح لصالح فكرة quot;الرئيس التوافقيquot;.

وقال الخرافي تعليقا على اقتراح النواب في ديوان الملا تزكية رئيس توافقي لمجلس الأمة quot;أنا مستمر في الترشيح للرئاسة والمجال مفتوح لمن يرغب في المنافسةquot;، معربا عن أمله في الحصول على ثقة زملائه أعضاء المجلس.
واكد الخرافي ان التوافق هو تصويت الاغلبية داخل قاعة عبدالله السالم، مشيرا إلى ان هذه هي الديمقراطية ونصوص الدستور.

وكان النائب أحمد السعدون الذي ترشح أيضا لمنصب رئيس مجلس الأمة أكد أمس في ديوان الملا أنه يقبل برئيس توافقي للمجلس. واقترح تنازل الخرافي وتنازله عن المنصب لصالح النائب عبدالله الرومي.
وعلى الرغم من تباين الآراء في اقتراح quot;الرئيس التوافقيquot; اتفق النواب أمس على استكمال مناقشة الموضوع اليوم في حفل غداء نيابي يقيمه النائب ناصر الدويلة في ديوانه.

من جانبه شدد التحالف الوطني الديمقراطي الذي لديه ثلاثة نواب في مجلس الأمة ووزيرة في الحكومة الجديدة، على ان انجاز القوانين المطلوبة يستدعي اتفاق النواب على رئيس توافقي لمجلس الامة من اجل ابعاد السلطة التشريعية عن الاستقطاب السياسي والجوانب الشخصانية التي اعاقت عملها اخيرا. وهي إشارة إلى رفض التحالف تأييد رئاسة الخرافي أو السعدون لرئاسة المجلس.

ودعا التحالف في بيان اصدره امس الحكومة الجديدة الى تقديم برنامج عمل طموح وقابل للتنفيذ, يعكس التزامها بالخط التنموي ويعالج التدهور الشديد في الخدمات, ويطور البنية التحتية للبلاد.

من جانبه دعا النائب ناصر الصانع النواب إلى التعاون مع الحكومة الجديدة في تحقيق تطلعات المواطنين وآمالهم في رؤية الاستقرار والتنمية المنشودة والابتعاد عن التأزيم. وقال quot;نشد على يد رئيس الحكومة والوزراء في المضي قدما نحو تحقيق التنمية والاستقرارquot;، مذكرا بضرورة استعجال الحكومة في إحالة برنامج عملها إلى مجلس الأمة في الموعد المحدد لها طبقا للدستور. واضاف quot;رغم ان المجلس ليس معنيا بالمصادقة على اختيار الوزراء او منح الثقة للحكومة إلا ان الحس السياسي يتطلب من النواب ابداء آرائهم من التشكيلة الحكومية، مشيرا إلى انه لاحظ خلال جولاته على الدواوين تذمر الناس من التشكيلة الوزارية التي اعتبروها دون الطموح.