فاخر السلطان ndash; الكويت: بدأ بعد ظهر اليوم أن محاولات رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد لإعلان حكومته الجديدة قد أثمرت عن تشكيلة من المتوقع أن تثير العديد من الانتقادات، بعدما كانت هذه المحاولات قد واجهت أمس الكثير من العراقيل بسبب اعتذار العديد من الأسماء عن قبول المنصب الوزاري مثل وليد الجري وسهام الرزوقي والشيخ سالم الصباح.

وجاءت أسماء وزراء الحكومة، التي قد يعلن عنها خلال لحظات قليلة، كالتالي: الشيخ جابر المبارك نائبا أول لرئيس الوزراء وزيرا للدفاع. الشيخ محمد الصباح نائب رئيس الوزراء ووزيرا للخارجية. فيصل حجي بوخضور نائب رئيس الوزراء وزير دولة لشئون مجلس الوزراء ولشئون مجلس الأمة. مصطفى الشمالي وزيرا للمالية. أحمد باقر (من التيار السلفي ونائب سابق) وزيرا للتجارة (جديد). الشيخ صباح الخالد وزيرا للإعلام. الشيخ جابر الخالد وزيرا للداخلية. محمد العليم وزيرا للطاقة (ينتمي إلى الحركة الدستورية ndash; الإخوان المسلمين). موضي الحمود (عضوة في التحالف الوطني الديموقراطي) وزيرة للتنمية الإدارية (جديدة). فاضل صفر (قريب من تيار حزب الله) وزيرا للبلدية والأشغال العامة (جديد). نورية الصبيح وزيرة التربية والتعليم العالي. بدر الدويلة وزيرا للشئون الاجتماعية والعمل (جديد). علي البراك العجمي وزيرا للصحة (جديد). عبدالرحمن الغنيم وزيرا للمواصلات (جديد). حسين الحريتي وزيرا للعدل والأوقاف (جديد).

وبذلك يكون رئيس الحكومة الكويتية قد أشرك لأول مرة وزيرتين في حكومته، وأتى بـ7 وزراء جدد منهم نائب واحد يمثل مجلس الأمة، وأبقى على 8 وزراء من الحكومة السابقة أبرزهم وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الذي كانت التوقعات تشير إلى احتمال تغييره بسبب الانعكاسات السلبية المتوقع أن يثيرها مع نواب القبائل بعدما واجه انتخاباتهم الفرعية، وكذلك وزيرة التربية نورية الصبيح التي استطاعت ان تنتصر على استجواب وطرح ثقة قدم ضدها في المجلس السابق ثم هاجمها العديد من النواب بعد نجاحهم في الانتخابات الأخيرة ودعوا إلى عدم توزيرها مجددا. كما أن وجود صفر في الحكومة قد يثير حفيظة بعض النواب السلفيين المتشددين أمثال النائب محمد هايف الذي حذر رئيس الوزراء أمس من توزير شخصية quot;تنتمي إلى حزب الله الكويتيquot;. ومن المتوقع أن يؤدي الوزراء القسم غدا أمام أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد.