ضربة جوية على غزة وهنية يأسف لعدم كسر الحصار
سمية درويش من غزة: رحبيحيى موسى عضو المجلس التشريعي عن حركة حماس ، بعودة قوات بدر من الأردن إلى قطاع غزة ، واعتبر هذه العودة جزء من إستراتيجية حركة حماس ، مشددا في السياق ذاته ، على ضرورة أن تكون هذه العودة في إطار أجندة وطنية ، وان لا يتم التعامل معها ضمن أجندة لصد المقاومة الفلسطينية ، أو لإيجاد توازنات لطرف على الطرف الأخر.
وقال موسى في تصريحات خاصة لـquot;إيلافquot; ، بان السلطة الوطنية نشأت في ظل اتفاق سياسي معين ، وقامت في إطار وظيفة ، وان الأوان أن يتبدل ويتغير لان الأصل بوظيفة السلطة حماية مواطنيها ، داعيا القيادة الفلسطينية إلى مراجعة كل السيرة السابقة التي اقتصرت على حفظ امن الاحتلال والقيام بمواقف مضللة للشعب .
وكان عطا الله خيري السفير الفلسطيني في العاصمة الأردنية عمان ، قد أعلن اليوم ان هناك استعدادات لتوجه قوات بدر الفلسطينية الموجودة في الأردن إلى قطاع غزة للانتشار هناك كجزء من جهود تبذل لاستعادة الأمن في المنطقة. ونفى موسى ، ما تردد من أنباء حول ترشحه لمنصب وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية ، وقال الأخبار ليس لها من الصحة ، معتبرا إياها شكل من أشكال الضرب بالأرض على طريقة quot;الفتاحينquot; ، بحسب تعبيره.
وأكد أبو انس لمراسلة quot;إيلافquot; بغزة ، بان الحوار الجاري الآن لم يصل بعد إلى أي تفصيلات متعلقة بتوزيع الوزارات على الفصائل ، وان كل ما يردد بالإعلام لا أصل له من الصحة .
وحول تمسك حماس بالوزارات السيادية في الحكومة المرتقبة ، لفت موسى ، إلى أن تمسك حركته أو عدمه ينبع من رؤية وطنية إصلاحية للواقع الفلسطيني ، وليس بالحرص على الوزارة دون غيرها .
وشدد على ربط من يتولى الوزارات بالعمل على إصلاح الواقع المالي وإيجاد رقابة بعمل المؤسسات ، قائلا ، quot; نحتاج إلى اهتمام في وزارة المالية لكي يتم إعادة بناء الاقتصاد الفلسطيني ، وأضاف مثلا كان الفتحاوي فيها quot;الماليةquot; وأوصلنا إلى نتيجة الديون ، وكان التكنوقراط واصلنا إلى نفس النتيجة ، ومن حقنا أن يكون لنا بصمةquot; .
وبالعودة لوزارة الداخلية لفت أبو انس ، إذا كان المدعوم بفصيله لا يمكن له أن يحقق الأمن ، فما بالك أن يأتي مستقل ليمسك بالوزارة ، فهي ليست مرتبطة بالوزارات ، مبينا بان الأمور مرتبطة ببرنامج إصلاح والسائد والمتعارف عليه بان الكتلة الأكبر بالبرلمان ان تأخذ هذه الوزارات . وحول التهديدات بإسقاط الحكومة القادمة في حال لم تقم ببرنامج الإصلاح التي انتخبت لأجله حركة حماس ، قال النائب الحمساوي ، quot; لا نتكلم عن برنامج حزبي في ما يتعلق بمشروع الإصلاح ، نتحدث عن كل الحكومة بمن فيها برنامجها الإصلاحي ، وهو ما جئنا به للحكومة ليس إلا من اجل تصليح الأخطاء السابقة quot;. و استطرد قائلا ، إذا كان أي وزير من حماس وليس فقط من الحكومة وثبت عليه ما يسيء لشعبنا سننزع الثقة عنه ، فما بالك لو كان أي فصيل أخر quot; ، على حد قوله.
التعليقات