واشنطن تصوت بالفيتو ضد إدانة اسرائيل بمجزرة بيت حانون عباس يتجاهل دعواتأولمرت ويحمل إسرائيل فشل المفاوضات |
وقال البرغوثي ، بأنه تم تجاوز الكثير من العقبات وان حكومة الوحدة في مراحلها الأخيرة ، مبينا في السياق ذاته ، موافقة حكومة حماس الاستغناء عن بعض الرموز في صفوف الحكومة القادمة ، وتنحى رئيس الحكومة الحالي إسماعيل هنية عن منصبه واحترامها للاتفاقات السابقة ، هو من انجح الحكومة .
وحول هوية الشخصية القادمة ، رفض البرغوثي الإفصاح عن اسم الرئيس القادم ، إلا انه قال لـquot;إيلافquot; ، بأنها شخصية تحظى باحترام الجميع ، ومن قطاع غزة ، ومن خارج المجلس التشريعي ، ومن خارج الحكومة ، وكون حماس هي من سمته فهو مقرب منها .
وأشار إلى قبول حماس بدولة على حدود 67 ، وإحالة الاتفاقات لأبي مازن ، موضحا بان كل المؤشرات تدل على تقارب كبير وهذه العقبات كانت تشكل حجر عثرة ، وان هذا الاتفاق سيكون ترجمه لها تشكيل الحكومة ، وما يتم الحديث عنه الآن بعض الأمور الفنية وتوزيع الحقائب بعدما تم التوافق على العقبات الكبيرة .
وحول الحقائب الوزارية السيادية ، وان كانت حماس مستعدة للتخلي عنها لصالح فتح وفصائل أخرى ، قال البرغوثي لمراسلة quot;إيلافquot; بغزة ، quot; لا استطيع التحدث باسم حماس نحن الوزراء المستقلون إن جاز التعبير وهذه القضايا سيتم نقاشها خلال لجان للاتفاق على توزيع الحقائبquot; ، مؤكدا في السياق ذاته ، بان المسؤولية تتطلب أن تكون المصلحة اكبر من أصحابها.
وفي ما يتعلق بالأنباء التي أوردها التلفزيون الإسرائيلي وانه تم الاتفاق على تشكيل حكومة وفك الحصار عنها والإفراج عن quot;جلعاد شاليطquot; وأسرى فلسطينيين خلال الأسابيع الثلاثة القادمة ، أوضح البرغوثي ، ان هناك فرق بين الأمل بحل الأزمة بشكل شامل ، وما يتم الحديث عنه.
ولفت إلى أن سبب الأزمة مرتبطة مع بعضها البعض مثل الحصار المفروض وملف الجندي الإسرائيلي الأسير والوضع الاقتصادي والاجتماعي والأمني ، معربا عن أمله بان يكون هناك حل جيد ، وان كان الحل الجذري هو زوال الاحتلال ، بحسب الوزير الفلسطيني.
وأكد ان ما يتم الحديث عنه مجرد اجتهادات من جميع الأطراف ولا يمكن ان يكون حل لكل الأمور ، إلا ان هناك مجهودات على الصعيد الداخلي والخارجي ، يأمل الشعب بإيجاد حكومة وحدة وطنية لحل الوضع الاقتصادي وفك الحصار ، وهناك أمل أيضا بإنهاء قضية الأسير لان الحل فيها فرح لعائلات فلسطينية كثيرة لما يترتب عليه من إفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
وفي معرض رده ان كانت هناك شكوك بما تورده إسرائيل ، قال الوزير الفلسطيني ، من المعهود عن إسرائيل بأنها تعطي أخبارا للتلاعب بالأسرى وبأعصاب عائلاتهم ، وأضاف سبق ان وقف وزير البني التحتية الإسرائيلي quot;فؤادquot; وقال خلال يومين سيكون اتفاق واتضح ان الحكومة الإسرائيلية غير جادة ، موضحا بان هذه الأقوال للعب بالأعصاب ، وهي معلومات غير دقيقة لا يمكن القول ان هناك اتفاقا لان الاتفاق مرتبط بالجانب الإسرائيلي ، وإعطاء أدنى حقوق مثل الإفراج عن الأسرى ذوي الأحكام العالية والإفراج عن صغار السن ، فليس هناك اتفاق تم إحرازه.
التعليقات