إلى امرأةٍ في الهواء
1
يدٌ تـقـفـلَ البابَ، الشـّـمسُ حولَ السّرير، وأنتِ هناك بينَ الأغطية تغـمغـمين... ومن كـوّة الشـّــقــْين، يتسلـّـلُ نورٌ يخلب البَصر. نتوءُ ثديـكِ؛ مَـلمس الأصابع، غالبـًـا ما يحتمي في فـمٍ شره ٍ، يسقي النائمَ في المَـبيت، حينـًا بعدحين.
2
الظـلّ ضـيّـق ٌ، ضيّـقــّـة ٌهي ممرّات الجَـسد تحت وابل الدفقات المرتعشة.
3
الحريرُ يشرئبّ وأنت تتجاسدين. دعي النافورة تبدأ، حتّى يكون َ للكـَـلم لـُــعابٌ أوان َ يَحدُث أن نتكلـّم، أوانَ يَـفيضُ في أذنـَـيك سيـلُ الكلامِ الماجـِـن.
4
كنتِ دومـًـا تلهجين في دفئه. فلـتـَـنـَـمْ مَـلـَـكـَـة الإدراك في العراء. أريد أن أسمعَ نأمَة الجَسدِ لا صُراخـَـكِ؛ نـبْـضـَهُ لا quot;لهجةَ القبيلةquot;. أُريدُ شيئا من هذا القبيل، يزيح الستارة عن رغبةٍ سائبةٍ، غارقة فيك ِ، فأجد عذرا لأغوصَ في هُـوّتـِك.
أَنصتي إلى الوحش المنتصب يَحرثُ بـِمَـرمَـركِ، يَـرسمُ نافذة ً لكي تـُـطلـّي منها على ما يَـشـف ُّ.
5
اشربي من العَـتـَـمة الباردة في المنبع، فماءُ الليل يعرفك. اتركي الشفاهَ تتلمـّـظ ما يتساقطـُ من قطرات... وإلا ماض دفينٌ يُـماط ُحجابـُـهُ، فينيرَ الأثر.
6
للجسد ناطوره، الرائحة: الحشيشُ نفسُـه ُ مُـنذ آدم.
7
رغوة الكستناء فـوّاحة ٌ.
تصلـّـبٌ وانتشار.
وفي اللـُمّـةِ السّـوداء، يتفـقـّـعُ زلالُ البَيض