عبد الجبار العتابي من بغداد: اكد الكاتب العراقي عادل كاظم انه في صدد اخراج مسرحية (تموز يقرع الناقوس) التي هي من تأليفه، والتي سبق ان عرضت في قاعة مسرح بغداد في كانون أول/ يسمبر عام 1968 بأخراج سامي عبد الحميد، مشيرا الى انه كتب رؤية جديدة لها لتلامس الواقع.
وقال عادل كاظم (72 عاما): انتظر ان اخرج العمل المسرحي الذي كتبته قبل سنوات طويلة والذي يحمل عنوان (تموز يقرع الناقوس)، العمل قديم ولكن سأقوم بأخراجه بصيغة جديدة، اريد ان اخرجه على المسرح البابلي في مينة بابل وانتظر ان يشارك في انتاجه او يعينني فيه كل من دائرة السينما والمسرح وكلية الفنون الجميلة في بابل وكلية الفنون الجميلة في بغداد، يعينونني بممثلين وببعض التجهيزات وبتوفير المسرح البابلي لان المسرحية تتحدث عن ثورة بابل على النمرود في تلك الفترة التي قادها تموز، الفتى البابلي الذي تزعم هذه الثورة، وبصراحة ان المسرحية برؤيتها الجديدة تتحدث بأيقاع قد يلامس الواقع الحاضر.
واضاف: كثيرة هي المسرحيات العالمية التي اعيد اخراجها من جديد وبرؤى جديدة، وليس من غرض اخر وراء اخراجها سوى انها برؤية اخرى، وليس هنالك شرط ان تكون اجود او افضل، وهذه الرؤية الجديدة تطرح المخالفة لتلك الرؤية الاولى ويبقى النقد هو الفيصل وهو الحاكم للعمل.
وتابع: في المسرحية هنالك كتابة جديدة، وفيها حوار جديد وشكل جديد، لكن العنوان سيبقى كما هو لان فيه من جسد ذلك النص شيئا، اما موعد العرض، فأولا سأفتح باب الحوار مع هذه الجهات التي اريدها ان تعينني، ثم نرى مديات استعدادهم، ومع ذلك يبقى عرض العمل امنية ويبقى تنفيذه ونجاحه على عاتق هؤلاء.
في الختام أوضح عادل كاظم انه هذه ليست تجربته الاولى في الاخراج المسرحي، وقال: سبق لي ان مارست الاخراج من قبل ولي في ذلك اربعة اعمال من تأليفي منها حب وبصل، الحالمة، وليس الا، الذي كان اخر الاعمال التي اخرجها وعرض مطلع عام 2003.