إيلاف من القاهرة: تم أمس الثلاثاء عقد جلسة جديدة من جلسات محاكمة هشام طلعت المتهم الرئيس بالتحريض على قتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم .وقررت الاستغناء عن سماع شهادة عبدالستار تميم، سوزان تميم، وكانت قد أصدرت قرارًا باستدعائه لسماع أقواله فى إحدى جلسات المحاكمة السابقة.واستمرار حبس المتهمين هشام طلعت والسكري.
وقررت المكحمة استدعاء الخبير ، الذي قام بتفريغ أشرطة كاميرات المراقبة فى الفنادق والمبانى، ويظهر فيها محسن السكرى، المتهم بقتل سوزان تميم. وطلبت أن يكون معه أصول هذه الأشرطة، والجهاز المستعمل في التفريغ، لمناقشته والعرض على المحكمة.
واستمعت المحكمة إلى شهادة حسام حسن، رئيس قطاع التمويل والبنوك في مجموعة شركات طلعت مصطفى،
وأمرت باستكمال تنفيذ قراراتها السابقة بشأن ضم حرز الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليها سوزان تميم، والذي قام وكيل النيابة في الإمارات شعيب على أهلى بتحريزه عند مناظرته جثة المجني عليها داخل شقتها بالطابق ٢٢ في برج الرمال بإمارة دبى، والاستعلام من شركة فودافون عن الرسائل والمكالمات المتبادلة بين المتهم الأول محسن السكرى، والمتهم الثاني هشام طلعت مصطفى، وبيان توقيتها وهل الرسائل والاتصالات تم تسلمها من الطرفين، وموقعها الجغرافي.
وطلبت المحكمة من النيابة العامة تقديم أصل أو صورة رسمية من المحضر رقم ٤٢١٢ لسنة ٢٠٠٧ إداري قسم شرطة قصر النيل، والخاص ببلاغ شقيق سوزان تميم إلى جهاز الإنتربول المصرى، بما يفيد تلقيه تهديدات من رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، أثناء إقامته فى القاهرة، وهو ما نفاه أمام النيابة أثناء التحقيقات فى المحضر.