وكان النائب العام المصري قد احال هشام طلعت مصطفى الى محكمة الجنايات فى قضية مقتل سوزان تميم في دبي في شهر يوليو/ تموز الماضي. ويتهم مصطفى بأنه أمر بقتل تميم ودفع اموالا للمتهم بقتلها محسن السكري الذي كان يعمل في احد الفنادق المملوكة لرجال الاعمال. ووجه الإدعاء العام إلى طلعت مصطفى تهم الاشتراك في الجريمة بالتحريض وتقديم المساعدة الى محسن السكري المتهم بالقتل العمد مع الاصرار والترصد وحيازة سلاح دون ترخيص.
ويعود اصل الموضوع الى توجيه الادعاء تهما رسمية ضد رجل الامن المصري السابق محسن السكري بقتل تميم في الثامن والعشرين من يوليو/ تموز الماضي في دبي مقابل مليوني دولار قبضها من هشام مصطفى، رئيس مجلس ادارة مجموعة طلعت مصطفى للاستثمارات العقارية أحد أكبر الكيانات العقارية في مصر.
وتشير وسائل الاعلام المصرية الى ان السكري كان يعمل مسؤولا أمنيا في فندق الفصول الاربعة في منتجع شرم الشيخ، والذي بنته مجموعة طلعت مصطفى. وجاء في نص الاتهام الرسمي ان مصطفى quot;شارك من خلال تحريض واتفاق ومساعدة المتهم الاول (السكري) في قتل الضحية ثأراquot;.
واضاف الادعاء في منطوق النص ان مصطفى quot;قدم له (السكري) معلومات خاصة واموالا ضرورية للتخطيط للجريمة وتنفيذهاquot;. ويعتبر هشام طلعت مصطفى (49 عاما) احد المقربين من النخبة الحاكمة في مصر، وهو عضو بارز في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم. اما سوزان تميم (30 عاما) فهي مغنية لبنانية اشتهرت بعد فوزها في برنامج quot;استوديو الفنquot; اللبناني للمواهب الجديدة عام 1996، وقد طعنت عدة طعنات في انحاء من جسمها. وكانت حياة سوزان قد شهدت عدة اضطرابات مثيرة، منها زواجها الصعب من زوجها الثاني ووكيل اعمالها، الذي اتهمها في عام 2004 بالوقوف وراء محاولة لقتله.
التعليقات