تكشف الأرقام التي حققها المهاجم الويلزي غاريث بيل مع منتخب بلاده في نهائيات بطولة أمم أوروبا المقامة حالياً على الملاعب الفرنسية تفوقه الواضح على المهاجمين البرتغالي كريستيانو رونالدو والسويدي زلاتان ابراهيموفيتش.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "الدايلي ميل"، تحت عنوان معركة النجوم، فإن الأرقام التي حققها الثلاثي خلال مباريات دوري المجموعات تؤكد أن النجم الويلزي خطف النجومية من الدون والسلطان، وكان بطل المسابقة بلا منازع خاصة بعدما قاد منتخب بلاده لبلوغ الدور الثمن النهائي للمرة الاولى في تاريخه.
 
فعلى صعيد الرصيد التهديفي، سجل غاريث بيل حتى الآن ثلاثة أهداف متصدرًا بها سباق الهدّاف في البطولة القارية، بعدما خاض ثلاث مباريات بجانب الإسباني ألفارو موراتا، بينما لا يزال إبراهيموفيتش صائماً عن التهديف، فيما سجل رونالدو هدفين، بعدما لعبا ثلاث مباريات في دوري المجموعات.
 
ويتفوق النفاثة على الدون والسلطان وبفارق واضح في نسبة النجاح في التسديد على مرمى المنافس بنسبة بلغت 80 % مقابل 40 % لرونالدو ومعدومة لدى إبراهيموفيتش .
 
هذا ونجح بيل في صنع ثلاث فرص سانحة للتسجيل لمنتخب بلاده، مقابل ثلاث فرص لرونالدو، بينما لم يتمكن زلاتان من صنع أي فرصة.
 
وفي عدد المراوغات التي تعتبر السلاح الرئيسي للمهاجمين الثلاثة، نجح بيل في إتمام 13 مراوغة من أصل 18، مقابل مراوغة واحدة من أصل ثلاث مراوغات للدون، وثلاث مراوغات من أصل ثلاث للسلطان.
 
كما نجح نجم منتخب ويلز في كسب 50% من الثنائيات امام المنافس مقابل 29% لرونالدو و 41 % لنجم السويد.
 
وتمكن المهاجم الويلزي من افتكاك الكرة من المنافس بمعدل 1.3 في المباراة الواحدة، وهي المهمة التي فشل فيها الدون والسلطان مكتفيين بالواجبات الهجومية.
 
وتترجم هذه الأرقام مدى تألق بيل وجاهزيته لخوض غمار الأمم الأوروبية مع منتخب بلاده ليس من الناحية الفنية فحسب، بل أيضا من الناحية الذهنية والنفسية، حيث كان تواقًا جداً لخوض أول بطولة كبرى مع منتخب بلاده، كما تكشف الأرقام أن ويلز تمتلك منتخباً كبيراً، رغم افتقارها للأسماء اللامعة، بينما يمتلك المنتخبان البرتغالي والسويدي أسماء كبيرة غير انهما يفتقدان للفريق المتناسق المتناغم.