أكدت صحيفة "سبورت" الإسبانية أن المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هو المستفيد الأكبر من العقوبة التي سلّطها الاتحاد الدولي لكرة القدم"الفيفا" على ناديه ريال مدريد بحرمانه من الدخول في سوق الانتقالات، والقيام بأي تعاقدات مع اللاعبين لمدة عام كامل، أي لغاية الانتقالات الشتوية في شهر يناير من عام 2018.

&وبحسب التقرير، فإن العقوبة ستجبر الإدارة الملكية على الرضوخ لجميع المطالب التي يريدها رونالدو في عقده الجديد، حيث ستمنح العقوبة فرصة للدون للتفاوض مع إدارة الميرنغي من موقع قوة يسمح له بفرض شروطه، وتحديداً في ما يخص مدة العقد والراتب السنوي الذي سيتقاضاه بموجب الاتفاق الجديد.
&
ويستفيد رونالدو من العقوبة المسلطة على النادي الملكي بشكل مباشر، ذلك انها ستفرض على الإدارة وعلى الجهاز الفني الاحتفاظ بكافة عناصر الفريق الفنية الحالية، وعلى رأسهم المهاجم الأول كريستيانو رونالدو حتى يستنفذ العقوبة، وبالتالي لن يكون هناك أي تفكير من قبل الرئيس فلورنتينو بيريز في بيع عقد الدولي البرتغالي على الاقل حتى شهر يناير من عام 2018، لأن الفريق بحاجة ماسة لجهوده رغم انه سيكون في الـ 33 عاماً من عمره.
&
وينتهي عقد رونالدو الحالي مع ريال مدريد في شهر يونيو من عام 2018، حيث يرغب في تمديده حتى شهر يونيو من عام 2020 ، ليكون بإمكانه الاعتزال تحت أسوار قلعة " السانتياغو بيرنابيو"، وهو في الـ 35 عاماً من عمره.
&
ومن حسن حظ إدارة ريال مدريد انها نجحت في إبرام صفقة إعادة المهاجم الإسباني الدولي ألفارو موراتا، الذي كانت قد اعارته قبل موسمين لنادي يوفنتوس، قبل أن تستعيده مقابل 30 مليون يورو، وإلا فإن أمورها كانت ستتعقد أكثر مع العقوبة التي فرضها الفيفا على النادي، خاصة ان التركيبة البشرية الحالية للفريق تضم عدة أسماء تقدمت في العمر، وهو ما يكشف حاجة الفريق للقيام بانتدابات عديدة من أجل تقليص معدلات الأعمار.