تدريب سيميوني لأتلتيكو مدريد غير من موازين الدربي ضد ريال مدريد

&وتحمل المواجهة بين قطبا المدينة مدريد ، أهمية خاصة لأن من شأن نتيجتها أن تعزز من فرص ريال مدريد في التتويج بلقب "الليغا" في حال ظفره بالنقاط الثلاث ، او تتسبب في بعثرة أوراق البطولة في حال نجح "الروخي بلانكوس" في الإطاحة بالأبيض الملكي في عقر داره.

&

وبحسب تقرير الصحيفة الشهيرة ، فان ريال مدريد ظل يهيمن بشكل مطلق على مباريات الدربي المدريدي على مدار 14 عاماً ، خاض خلالها الغريمان 25 مواجهة ، لم ينجح فيها "الهنود الحمر" من كسب أي مواجهة منها.

&

هذا ولم يتمكن أتلتيكو مدريد من منافسة ريال مدريد ، إلا بعد تولي الأرجنتيني دييغو سيميوني جهازه الفني في نهاية عام 2011 ، حيث أصبحوا "الهنود الحمر" أقوى و أشرس منافس لقطبا الكرة الإسبانية ناديي برشلونة و ريال مدريد ، إذ خطف منهما لقب "الليغا" في عام 2014 لأول مرة منذ إنجاز نادي فالنسيا بعام 2004.

&

ومنذ تولى سيميوني رئاسة الجهاز الفني ، خاض أتلتيكو مدريد ضد جاره ريال مدريد 21 مواجهة ، في كافة الاستحقاقات الرسمية المحلية و الدولية ، نجح خلالها أبناء "الفيسنتي كالديرون" من تحقيق 7 انتصارات و 6 تعادلات ، بينما لم يخسر سوى في 8 مباريات ، منها مبارتي نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2014 بأربعة أهداف مقابل هدف واحد ، و عام 2016 بركلات الترجيح ، بينما تمكن الأتلتيكو تحت إشراف مدربه الأرجنتيني من خطف لقب كأس الملك أمام جاره الملكي في عام 2013.

&

وعلى صعيد الأهداف ، فقد تمكن هجوم الأتلتيكو مع سيموني من تسجيل 23 هدفا مقابل تلقي شباكه لـ 30 هدفا مع تواجد 5 لاعبين سجلوا هدفين في "العرين الملكي" من بينهم أنطوان غريزمان و فرناندو توريس اللذان سيقودان هجومه في مباراة اليوم .

&

يشار ان البصمة الفنية و التكتيكية للمدرب الأرجنتيني قد برزت على فريقه أتلتيكو مدريد سواء من حيث أسلوب اللعب الذي أصبح يعتمد على الروح الجماعية و القتالية أو من حيث النتائج التي حققها ، إذ أصبح النادي ينطلق من نفس الخط الذي ينطلق منه ناديي برشلونة و ريال مدريد فضلا عن حضوره المنتظم في بطولة دوري أبطال أوروبا.

&