أفادت تقارير صحفية إيطالية أنّ نادي انتر ميلان قد خطط لمرحلة مؤقتة خاصة بالجهاز الفني للفريق، تدوم عام ونصف، أي إلى غاية تحرر المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني من العقد الذي يربطه بنادي أتلتيكو مدريد الإسباني، والذي ينتهي في يونيو 2018.

لا يخفى على أحد أنّ نادي انتر ميلان يريد تعيين اللاعب السابق للفريق، دييغو سيميوني، على رأس الإدارة الفنية للفريق، وهو مستعد للصبر إلى غاية انتهاء عقد المدرب الأرجنتيني مع أتلتيكو مدريد الإسباني.

والآن وبعد إقالة الهولندي فرانك دي بور رسمياً من تدريب الفريق، فإنّ الطريق بات مفتوحاً أمام إدارة نادي انتر ميلان لتنفيذ مخططها للمرحلة الانتقالية.

وقد أفادت صحيفة "لاغازيتا ديللو سبورت" و شبكة "سكاي إيطاليا" أنّ رئيس الإنتر السابق، ماسيمو موراتي، هو من يحاول إقناع إدارة النادي بخيار البرازيلي ليوناردو رغم وجود ميول للتوقيع مع الفرنسي لوران بلان.

ويمتلك ليوناردو خبرة في العمل كمدرب مؤقت، بعد أن حل بديلاً للإسباني رافاييل بينيتيز في تدريب الإنتر في ديسمبر من عام 2010، مساعداً الفريق على الفوز بكأس إيطاليا واحتلال المركز الثاني في موسم 2010-2011، قبل أن يترك وظيفته ليصبح مديراً رياضياً لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي

وتضم قائمة المدربين المؤقتين المرشحين لخلافة دي بور، كل من الإيطاليين أندريا ماندورليني وفرانشيسكو غويدولين وستيفانو بيولي.