قطع نادي إنتر ميلان الإيطالي الشك باليقين وعين ستيفانو بيولي مدرباً جديداً للفريق الأول خلفاً للهولندي المقال فرانك دي بور بسبب سوء النتائج.

وعلى الرغم من طي صفحة المدرب الجديد لإنتر ميلان، بدأت وسائل إعلام إسبانية للترويج لإمكانية تولي المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني تدريب النيراتزوري بعد عام ونصف من الآن.

وطرحت صحيفة أس الإسبانية تساؤلا منطقياً حول تصريح سيميوني المفاجئ تزامناً مع إقالة دي بور من تدريب إنتر ميلان وتعيين بيولي خلفاً له علاوة على اعترافه بأنه قلص مدة تعاقده مع أتلتيكو مدريد من 2020 إلى عام 2018.

وأضافت الصحيفة الإسبانية أن إدارة إنتر ميلان أثارت الكثير من التكهنات بشأن تقديمها عقوداً لكافة المدربين المرشحين لتولي تدريب الأفاعي من بينهم المدير الفني الحالي ستيفانو بيولي تنتهي جميعها في عام 2018 وهو الذي يصادف نهاية عقد التشولو مع الروخي بلانكوس.

وكان سيميوني قد وصل إيطاليا مساء الجمعة وأجاب على سؤال يتعلق بإمكانية تدريب إنتر ميلان فرد قائلاً:"ربما... من يدري!" لكنه فضل السكوت والصمت وعدم الإجابة على أسئلة الصحفيين أثناء خروجه من أحد المطاعم برفقة ابنه ومهاجم جنوى جيوفاني سيميوني.

ويمتلك سيميوني علاقة قوية للغاية مع نائب رئيس إنتر ميلان وزميله الأسبق في الفريق ومنتخب الأرجنتين خافيير زانيتي ما يزيد من شائعات قرب تولي مدرب أتلتيكو مدريد مهمة الإشراف الفني على الفريق الإيطالي.