في حوارٍ خاصٍّ مع quot;إيلافquot; تحدَّثالفنان اللبناني ريتشيعن أبرز المحطَّات الَّتي مر بها منذ مجيئه إلى لبنان، وعن الصعوبات الَّتي يواجهها في الإنتاج على حسابه الخاص، إضافة إلى غنائه اللغتين الإنكليزيَّة والعربيَّة.


بيروت:بعد أنّْ عاش 19عامًا في أستراليا، إثر سفر عائلته وإستقرارها هناك، عاد الفنان الشاب ريتشي إلى لبنان ليحقَّق حلمة ويثبت نفسه في مجال الغناء، حيث بدأ بالعمل تحت إدارة الموزِّع هادي شرارة، وأطلق ثلاث أغنيات أوَّلها quot;دايب وحياتكquot;، ثمَّquot;أنا لبنانيquot;، ومنذ أسبوع أطلق أغنية بمناسبة عيد الحب بعنوان quot;فالنتاينquot;.

quot;إيلافquot; إلتقت ريتشي في منزله وكان معه هذا الحوار المصوَّر، الذي تحَّدث فيه عن أبرز المحطَّات الَّتي مر بها منذ مجيئه إلى لبنان، وعن الصعوبات الَّتي يواجهها في الإنتاج على حسابه الخاص، إضافة إلى غنائه اللغتين الإنكليزيَّة والعربيَّة، وعدم إنطلاقه من أستراليا بدل المجيء إلى لبنان.

وعن غنائه للإنكليزيَّة والعربيَّة في آن، قال ريتشي أنَّ السبب هو وضعه الخاص، فهو عاش طيلة حياته في أستراليا وإتقن الإنكليزيَّة، لذلك فهو يغني باللغتين، ولكن على الطريقة الاجنبيَّة، وأضاف أنَّ كلَّ أغنياته تحمل طابعًا خاصًّا تميَّز به، لأنَّه كان أوَّل من قدَّمه في لبنان، من أغنية quot;دايب وحياتكquot;، مرورًا بـquot;أنا لبنانيquot;، وصولًا إلى quot;فالنتاينquot;، حيث حقَّقت نجاحًا وصدىً مقبولًا لدي المستمعين، وخصوصًا quot;دايب وحياتكquot; الَّتي فازت بالمرتبة الأولى في الأوورد ميوزيك شارت

وعن أغنية quot;أنا لبنانيquot; قال ريتشي أنَّه على الرغم من النقد الذي طالها، حيث قال البعض أنَّ من يغني الأغنية ليس لبنانيًا، إلاَّ أنَّه قدَّم هذه الأغنية لأنَّها تعبِّر عنه بشكلً خاصٍّ، وتهم الكثير من الشباب، وأضاف: quot;أنا طرحت قضيَّة الإغتراب وقصتي الخاصَّة، خصوصًا بعد أن قضيت حياتي في أستراليا، وأتيت إلى لبنان وأحببته وتعلَّقت به، وأنا أفخر بكوني لبنانيquot;.

وعن إنتاجه لنفسه في ظل الأوضاع الصعبة الَّتي تعيشها صناعة الموسيقى، قال ريتشي: quot;قمت بالإنتاج على حسابي الخاص، تحت إدارة الموزِّع هادي شرارة، وإتفقنا على أنّْ يكون لدي ما يمكن أنّْ أقدِّمه للشركات، أنّْ أمتلك ما يمكن له أنّْ يعرِّف عني، فأنا الآن بصدد التَّحضير لأوَّل ألبوم ومن المتوقَّع أنّْ أطلقه خلال الصيف القادمquot;، ورأى ريتشي أنَّ العمل على حسابه الخاص لا يقيِّده، ولا يضعه تحت شروط شركات الإنتاج، وهو الأمر الذي رأى أنَّه الأنسب له في الوت الحاليquot;.

وأضاف: quot;الألبوم يضمُّ العديد من الأغنيات الَّتي ألَّفتها ولحَّنتها، إضافة إلى أغنيات أخرى أتعاون من خلالها مع عدد من الملحنين والشعراء واللبنانيين أمثال منير بوعساف، وسليم سلامة، وهشام بولس، بحيث يكون منوَعًا ويضم العديد من الألوان والأنواع الموسيقيَّةquot;.

وعن سبب إنطلاقه من لبنان، بدلاً من أستراليا أكَّد ريتشي أنَّه وجد سوقًا لما يقدِّمه في لبنان، لأنَّه يغني باللغة الإنكليزيَّة وهو أمر عادي في أستراليا، بينما هنا فلقد تميَّز من خلال أعماله، مضيفًا أنَّه يريد أنّْ يغيِّر من خلال موسيقاه بعض المفاهيم السائدة، مشيرًا إلى أنَّ إنطلاقته من لبنان قد تكون بوابة عبوره إلى أوروبا فيما بعدquot;.