بذلت الحكومة العراقية جهودا كبيرة في تسليح الجيش العراقي ورفع جاهزية القوات المسلحة من خلال توفير الأسلحة المتطورة، عن طريق وكالة المبيعات الأميركية.

بغداد: كشفت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي عن خطة متكاملة لتسليح الجيش العراقي تمتد لغاية 2020، قد تصل تخصيصاتها الى أكثر من 10 مليارات دولار.

وقال رئيس اللجنة النائب هادي العامري إن الحكومة بذلت جهودا كبيرة في تسليح الجيش العراقي ورفع جاهزية القوات المسلحة من خلال توفير الأسلحة المتطورة، عن طريق وكالة المبيعات الأميركية حيث تعاقد العراق على شراء أسلحة بمبلغ ثلاثة مليارات دولار.

وأضاف العامري في تصريح لصحيفة quot;الصباحquot; العراقية: quot;طالبت اللجنة وزارة الدفاع بعرض العقود التي تم إبرامها، ولكن وكالة المبيعات الأميركية تحججت ولم تسلم البلد جميع الأسلحة التي تم التعاقد معها، ما حدا بالحكومة الى اللجوء لمنافذ أخرى للتسليح. وقد تم توقيع عقود مع عدد من الدول منها أوكرانيا وصربيا وفرنساquot;.
وأعلن العامري عن خطة تتضمن إستراتيجيتين متكاملتين لتسليح الجيش العراقي، إحداهما تمتد لغاية عام 2015، والأخرى الى عام 2020، بهدف إعادة تأهيل الجيش وبنائه ليكون جيشا قويا يعتمد عليه في إبعاد المخاطر الخارجية. وأوضح أنه تم البدء بالإستراتيجية الأولى من خلال إعادة تشكيل القوات المسلحة وتدريبها وتجهيزها بأحدث الأسلحة، وتهيئة المخازن والمعسكرات اللازمة.
ويذكر أن بغداد وعدد من المحافظات العراقية الأخرى شهدت يوم الأربعاء الماضي احتفالات واسعة بالذكرى التاسعة والثمانين لتأسيس الجيش العراقي.