افاد تقرير ان شركة بي.ايه.اي سيستمز البريطانية هي اكبر مورد للسلاح في 2008.

ستوكهولم: ذكر تقرير أن شركة بي.ايه.اي سيستمز البريطانية كانت أكبر مورد للسلاح في العالم في 2008 متخطية لاول مرة مجموعات الصناعات الدفاعية الاميركية بسبب الطلب على معدات الحماية من الالغام في أفغانستان.

وأظهرت الدراسة التي أعدها معهد ستوكهولم لابحاث السلام الدولي أن الشركة البريطانية حلت محل شركة بوينج الاميركية في المركز الاول.

وقال المعهد في بيان ان بوينغ تراجعت للمركز الثالث فيما تقدمت شركة لوكهيد مارتن الاميركية أكبر مقاول دفاعي في العالم من حيث القيمة السوقية للمركز الثاني.

وقالت سوزان جاكسون الباحثة في المعهد quot;أظهرت بي.ايه.اي سيستمز بالفعل الانتشار الدولي المتزايد لصناعة الاسلحة وجاذبية السوق الاميركيةquot; مشيرة الى ان قفزة في المبيعات الاميركية للمركبات المدرعة كانت عاملا اساسيا في التصنيف.

وقال التقرير ان (بي.ايه.اي) التي اقرت بذنبها مؤخرا امام المحاكم الاميركية في تهمة التآمر لاصدار بيانات زائفة باعت أسلحة بأكثر من 32 مليار دولار في 2008 مع ريادتها لموجة متنامية من مبيعات الاسلحة العالمية.

ووافقت الشركة على دفع غرامة قيمتها 400 مليون دولار في القضية الاميركية بعد شهر واحد فقط من وصولها لتسوية دفعت فيها 50 مليون دولار لمكتب مكافحة جرائم الاحتيال في بريطانيا في اجراء مماثل يرتبط ببيع نظام للمراقبة الجوية في تنزانيا.

وقالت جاكسون ان نشر تصنيف 2008 تأخر الى الان لان تدقيق الكم الكبير من المعلومات الواردة من الشركات استغرق وقتا كبيرا موضحة ان المعهد لا يزال يجمع البيانات بشأن تصنيف العام الماضي.

ووصل اجمالي مبيعات الاسلحة لاكبر مئة شركة موردة للسلاح الى 325 مليار دولار في 2008 بزيادة 39 مليارا مقارنة بعام 2007.

وفي العام الماضي قالت (بي.ايه.اي) سيستمز ان مبيعاتها السنوية الاجمالية سجلت 34.6 مليار دولار.