إيلاف- متابعة خاصة: في غمرة الربيع العربي يتوجه الناخبون في المملكة المغربية الجمعة إلى مراكز الاقتراع لانتخاب برلمان جديد، في اقتراع هو أشبه بالاختبار بعد أشهر من الاحتجاجات الاجتماعية السياسية.
وبعد اشهر من تعديل دستوري بادر به العاهل المغربي محمد السادس ونال تأييدا واسعا في استفتاء الاول من تموز/يوليو، تشكل هذه الانتخابات، التي دعي 13 مليون ناخب مغربي مسجل للمشاركة فيها، فرصة لمعرفة الوزن الحقيقي للقوى السياسية المشاركة في الاقتراع والبالغة نحو 30 حزبا.
وتشهد البلاد منذ شباط/فبراير 2011 تظاهرات سلمية تطالب باصلاحات سياسية. وفي الاول من تموز/يوليو تمت المصادقة على تعديلات دستورية تمنح رئيس الوزراء والبرلمان مزيدا من الصلاحيات في حين يظل الملك الحاكم الاعلى. ومنذ انتخابات 2007 التشريعية يراس الحكومة عباس الفاسي زعيم حزب الاستقلال المحافظ.
ويحكم المغرب نظام ملكي دستوري يقوده الملك محمد السادس منذ 1999. والمغرب مقسم الى 16 ولاية (بما فيها الصحراء الغربية).
التعليقات