بروكسل:رأت إدارة أمن الدولة البلجيكية أن سوريا أصبحت quot;وجهة هامةquot; للمقاتلين الإسلاميين الجهاديين من مختلف أنحاء العالم
جاء ذلك في بيان صدر عن الإدارة بشأن المعلومات التي تداولتها وسائل إعلام محلية وعالمية حول وجود مقاتلين مسلمين يحملون الجنسية البلجيكية في صفوف quot;الجيش السوري الحرquot;، خاصة في مناطق شمال شرق سورية، مفيدة بأنه quot; نحن لا نستطيع تأكيد وجود مثل هذه العناصرquot;، وفق البيان
ولكن البيان لم يتضمن أي تكذيب رسمي للمعلومات الواردة بهذا الشأن، مما يزيد في جو الغموض المحيط بهذه القضية، والذي أعلن أن quot;إدارة أمن الدولة تراقب بدقة تحركات الأشخاص بين بلجيكا وسورية على خلفية الأحداث الأخيرةquot; هناك
وأقرت إدارة أمن الدولة بأن هناك الكثير من المسلمين الذين يحملون الجنسية البلجيكية قد عادوا من العديد من الدول التي شهدت صراعات مثل العراق وأفغانستان، مشيرة إلى أن بعضهم قد توجه مؤخراً إلى اليمن أو الصومال وبعض المناطق التي تشهد صراعات، دون الإشارة بشكل مباشر إلى سوريا
أما يقلق السلطات البلجيكية فعلاً، فهو أن مسلمين، من حملة الجنسية البلجيكية، توجهوا إلى أماكن الصراعات قد تلقوا تدريبات عسكرية وحصلوا على معارف متعددة تمكنهم من القيام بتصنيع مواد متفجرة وتنفيذ عمليات، وهذا أمر يستدعي المزيد من الحذر والمراقبة في البلاد، وفقا للبيان
إلى ذلك، نقلت العديد من وسائل الإعلام المحلية أخباراً تحدثت عن وجود أسلحة بلجيكية الصنع في أيدي الجيش السوري الحر والمجموعات المتمردة في سورية، وهو أمر لم ترغب أي جهة رسمية في التعليق عليه
ومن الجدير بالذكر أن الحكومة الوالونية المحلية ( جنوب بلجيكا)، كانت جددت قبل أشهر تراخيص لشركات صنع السلاح لديها بتصدير منتجاتها إلى دول الخليج، مشيرة، في ذلك الحين، أن هناك quot;ضمانات قويةquot; لمنع وقوع هذه الأسلحة في أيدي المعارضة المسلحة في سوريا