واشنطن: اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما الاثنين وبجانبه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان واشنطن ولندن تريدان quot;تعزيز الضغطquot; على الرئيس السوري بشار الاسد لاجباره على التنحي.
وقال اوباما في مؤتمر صحافي مشترك quot;معا سنواصل جهودنا لزيادة الضغط على النظام وتقديم المساعدة الانسانية للسوريين (الذين يعانون من النزاع) وتعزيز الجناح المعتدل في المعارضة والاستعداد لسوريا ديموقراطية من دون بشار الاسدquot;.
من جهته، دعا كاميرون الاسرة الدولية الى التحرك في ظل عجزها عن ذلك بسبب الخلافات القائمة بين العواصم الغربية وروسيا.
وبعد ثلاثة ايام من لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يدعم نظام الاسد، اكد كاميرون ان quot;تاريخ سوريا يكتب بدماء شعبها وهذا على مراى مناquot;.
وشدد كاميرون على quot;وجوب ان يعمل المجتمع الدولي على وقف المجزرة التي تحصل. ليس من مصلحة احد ان تهدر المزيد من الارواح وان تستخدم الاسلحة الكيميائية او ان تتسع اعمال العنف التي يرتكبها متطرفونquot;.
ودعا اوباما موسكو الى تغيير موقفها من ازمة سوريا.
وقال quot;من مصلحة روسيا كدولة عظمى على الساحة الدولية لا بل من واجبها ان ان تحاول تسوية المشكلة بطريقة تفضي الى النتيجة التي نرغب فيها على الاجل الطويلquot;.
وقال كاميرون ان روسيا والولايات المتحدة اتفقتا الاسبوع الماضي على تحريك quot;عملية جنيفquot; للتوصل الى عملية انتقالية سياسية في سوريا.
واضاف كاميرون quot;نرحب بموافقة بوتين على الانضمام الى الجهود الرامية الى ايجاد حل سياسي. تبقى الصعوبات ضخمة لكن ما زال هناك نافذة قبل ان تتحول اسوأ المخاوف الى واقعquot; فيما حصد النزاع حتى الان 80 الف قتيل وبدأ يتسع الى خارج الحدود السورية.
وقال كاميرون quot;على السوريين الجلوس الى الطاولة نفسها للاتفاق على حكومة انتقالية تحصل على الضوء الاخضر من قبل جميع السوريينquot;.


بان في روسيا في 17 الجاري للبحث في الازمة السورية
في سياق آخر اعلنت وزارة الخارجية الروسية الاثنين ان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون سيلتقي في 17 ايار/مايو في موسكو وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وسيبحث معه خصوصا الازمة السورية.

وقالت الخارجية الروسية في بيان ان quot;بان كي مون سيزور روسيا بين 16 و19 ايار/مايوquot; وسيجري محادثات في 17 منه مع سيرغي لافروف تتناول quot;قضايا الساعة على الصعيد الدولي وخصوصا الازمة في سورياquot;.