&&نستطيع أن نوقض العالم من صحوة التي تورات بالوراثة "الدين هو تشدد والدين هو الحياة "، لا لا ليس كل حياتنا الدين لك والحياة للخلقة للجميع فهناك عقول لا تخضع لأي دين؛ عايشين بالبركة والطبيعة فأيهم سلم للبشرية عقل بلا دين عقلاني إنساني أو عقل تشدد بالدين حتى آذى نفسه ومات.! الغلو في الدين فضيلة أحبها بعضا من بني قومي يمارسون هؤلا يومياتها بالقمع فكل من يختلف عنهم يجرم ويقمع بالتي هي أسوا، فهناك جماعات تصف نفسها بالصلاح في أمور كل دولة والحقيقة مزورة وقول الحق يبطل كيدهم قال الرحمن في كتابه: ((ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون)) فلا إصلاح على الإسلام ودولة تقيم العدل والسلام لكل الأوطان فدين الله واضح لا عسرة فيه ولا تعسير على خلقه. جماعات تكاتفت من أجل أن تضرب العالم بسوط التشدد فيها، تتشدد في التعسير على قضايا العربية وتنفخ كل بؤرة اختلاف بالتحريض وإقامة الفتن حتى أصبحت دولة سورية دموية ودولة مصر قبل سنوات ثورية ودولة تركيا بتقديسهم لـ أردوغان الحبيبة، وكل الإنتاج من جني أفكارهم التي تلاحظ وأكبر الكبائر أن هناك دعاة ومشائخ يفضلون عقائدهم الملتوية عن السلم، فلم يكن في الإسلام منظمات تحارب نفسها بنفسها إلا إذا كان هدفها العالم الإسلامي المترابط بالسلم.

لدينا مزيد وفائض من المزيد عن هذه الجماعات التي تحاول أن تحكم كل دولة، فهناك جماعات انقشعت وتكورت حتى غلت في دينها جهراً وتنادي بالتشدد والتعسف في أمور الحياة، تحرم كل ما أحل الله وتنادي بالتكفير وإخراج أخيه المسلم في حالة أنه ناقض آراءهم، هم يظنون أنهم يحاربون الفساد ولا نجد في الواقع إلا فساد تربة عقولهم، فوجدوا الإحتساب أمامهم مفتوح وحملوا راية الهيئة التي تنادي بالنصح الإرشاد باللين وأصبح ينتمي لها كثير من المتشددين الذي يظنوا أن هدفها ضرب وسحل وتشهير بكل الناس إضافة إلى ذلك قذف فهم فأحدثوا بدعة في الدين لذا تم تهمشهم عن ممارساتهم التي شوهت هدفها السليم لهذه المنظمة فلا يوجد منظمة شديدة تصنع المتدينين عقلاء!

وداعش ومشتقاتها هم آخر فقاعات المتشددين في ديننا؛ حرفوا في عقيدة الإسلام الصحيحة وأحلوا القتل بكل الطرق وأحلوا ما طاب لهم من النساء واغتصبوا القاصرات ونادوا بشيء لم يناديه أحد في الشريعة وهو سبي النساء فصدق هذا المفكر (القصيمي عبدالله ) في وصفهم " "التدين القوي نوع من الشهوة الإفتراسية إن المتدينين جداً شهوانيون جداً إن من يفقدون الشهوة لو كان هذا يحدث يفقدون الرغبة في التدين". إن المتشددين كانوا شياطين الإنس يعبثون في أمن الأوطان، يخلقون الفتن، يصنعون الإرهاب بتشويق المجاهدين للحور العين في الجنة، وضعت راية الجهاد في سوريا وأقيمت مقابر أبنائنا في هذه الثورة الحامية بينهم، علينا أن نضع حدا لهذا التطرف الذي يخل في أمور حياتنا الدينية وأيضا دعاة الفتن والضلال التي تسعى وتنادي إلى هذه المهلكات فالدين وسطي والإعتدال فيه هو كل الدين، سقطت كل منابر الدعاة المتشددة التي تدعوا إلى التهويل في الدين والتفجير والتكسير في كل محفل في هذا البلد، لا "العريفي" الذي يستمتع في قضاء شهر العسل مع زوجته الجديدة ولا البريك الذي يدعوا للجهاد وهو يعيش في رخاء، هما عالمان في الدين بل هما مجتهدان في الدين تشددا في خطبهما ويحتاجون إلى مناصح، فياليت الكل يستيقظ من سكرة بعض حديثهم الذي يعود بنا إلى الجاهلية لا السنة الصحيحة؛ حينما نرغب التعلم في الدين حتما سوف نعود إلى كلام الله ورسوله وحاكم هذه الدولة ولا حديث بعدهم بعدا. نريد عقولا واعية ملمة في العلوم الشاملة ولا حاجة إلى هولاء الدعاة التي تفرغ لنا التشدد ثم التطرف حتى تحتويها هذه منظمات الإرهاب-داعش أو الإخوان، ثم تقلب المجتمعات العربية خراب، فكل الدماء والأحداث الإرهابية من حصاد هذا الدين الوهابي المتطرف الذي ينادي بإخلال في سير الأمن في كل بقعة، لكي تستقيم الحياة كل مسلم علينا أن نكون وسطاء في معتقداتنا الدينية وفي كل شيء وعلينا أن نعزله عن حياتنا ونعيش بسلام مع كل الأديان ومن هنا وضعت النقطة.