اكتظت الاسواق والمحلات التجارية بالآف المتسوقين الذين تركوا شراء حاجيات أعياد الميلاد من هدايا وغيرها الى اللحظة الاخيرة. بعضهم اعتقد أن الاسعار ستنزل في اليوم الاخير للتسوق ، البعض الاخر شعر بالكسل وأجل الموضوع واخرون اضطروا للذهاب الى المحلات نتيجة لضغط من الزوجات او الصديقات.

ومن المتوقع أن ينفق البريطانيون اكثر من بليون جنيه استرليني في اليوم الاخير للتسوق. الازدحام في شوارع لندن كان كثيفا طيلة اليوم ولكن في الليل وفي الايام الثلاثة القادمة سيخيم الهدؤ ويبقى الناس مع ذويهم لالتهام الديك الرومي والشوكولاطة واحتساء النبيذ.

وتنفس اصحاب المحلات التجارية الصعداء لهذا الاندفاع في اخر لحظة ليعوضهم عن اسابيع من الركود في الحركة التجارية.

وفي الايام القادمة سيبدأ موسم التنزيلات ومحلات مثل هارودز ستمتليء بالباحثين عن الصفقات المغرية واكثر المحلات ازدحاما سيكون هارودز في منطقة نايتسبردج الراقية، يتبعه محلات سيلفردجز في اكسفورد ستريت ومن يريد شراء شيئا ثمينا عليه الانتظار لموسم التنزيلات الهائلة الذي يبدأ بعد اعياد الكريسماس مباشرة.