عبدالله زقوت من غزة: اختتمت أمس أعمال ملتقى القطاع الخاص العربي و الفلسطيني، الذي نظم على مدار يومين متتاليين في فندق " ماريوت البحر الميت " في الأردن ، من قبل البنك الإسلامي للتنمية ، و اللجنة الاقتصادية و الاجتماعية لغرب آسيا " إسكوا" ، و مركز التجارة الفلسطيني " بال تريد " .
و شارك في الملتقى أكثر من ( 130 ) رجل أعمال عربياً ، و فلسطينياً من الأراضي الفلسطينية ، و الشتات ، إضافة إلى عدد كبير من القائمين على مؤسسات القطاع الخاص العربي من دول : الأردن ، و لبنان ، و اليمن ، ومصر ، و السعودية ، و مصر .
و خرج الملتقى بجملة من التوصيات أبرزها إعلان العام 2005 م ، عاماً
للمنتجات الفلسطينية ، و الاستفادة من برنامج التعاون الفني الذي أطلقه البنك الاسلامي للتنمية من أجل إستقدام خبراء تدريب إلى الأراضي الفلسطينية ، بهدف تدريب الموارد البشرية الفلسطينية ، و العمل على تعزيز القطاعات السياحية ، و الزراعية ، و التركيز على الجودة و تفعيل الاتفاقات الموقعة ، بما يمكن المنتجات الفلسطينية من الوصول إلى الأسواق الخارجية .
و أوصى المجتمعون بضرورة إصدار القطاع الخاص الفلسطيني نشرات اقتصادية دورية حول واقع الاقتصاد الفلسطيني و العمل على تشجيع التجارة العربية البينية ، وفتح باب الحوار مع كل من سورية و لبنان و الكويت ، لإقناعها باستقبال البضائع الفلسطينية ، و تفعيل مستوى المساهمة المالية العربية في صندوق استثماري لمشروع حاضنة الأعمال الفلسطينية ، و العمل على تشبيك مجالس الأعمال المشتركة بين فلسطين ، و الدول العربية ، حنى نؤثر إيجابياً على القرار السياسي المتعلق بأهمية التعامل مع الاقتصاد الفلسطيني و رفده بكل عوامل و مقومات النجاح .
التعليقات