حيدر بن عبدالرضا من مسقط: حققت مؤسسة خدمات الموانئ - التي تدير ميناء السلطان قابوس أرباحا صافية بنسبة تزيد عن100% خلال النصف الأول من العام الحالي لتبلغ 2.450 مليون ريال مقابل 1.223 مليون ريال في الفترة المماثلة من العام الماضي، فيما ارتفعت حقوق المساهمين بالمؤسسة التي يبلغ رأسمالها 7.2 مليون ريال إلى 17.432 مليون ريال في نهاية يونيو من العام الحالي مقابل 14.394 مليون ريال في نفس الفترة من العام الماضي بنسبة نمو قدرها 21%.
وتشير بيانات المؤسسة إلى ارتفاع إجمالي عدد الحاويات المتناولة بميناء السلطان قابوس خلال النصف الأول من العام الحالي ليصل إلى 609 ألف حاوية نمطية مقابل 490 ألف حاوية نمطية تم تناولها خلال نفس الفترة من العام الماضي بنسبة زيادة قدرها 24%، كما ارتفع إجمالي البضائع المتناولة بالميناء من 2.680 مليون طن شحني في النصف الأول من العام الماضي إلى 3.322 مليون طن شحني خلال نفس الفترة من العام الحالي بنسبة نمو قدرها 24% أيضا.
وأشار السيد محمد جواد حسن سليمان رئيس مجلس إدارة مؤسسة خدمات الموانئ في التقرير عن الأشهر الستة الأولى من العام الحالي إلى نجاح المؤسسة في عملية المناولة وحركة السفن والبضائع (الاستيراد والتصدير) وفي حجم حاويات إعادة الشحن تعزى إلى عدة عوامل في مقدمتها زيادة الأنشطة الاقتصادية والتجارية في السلطنة، وخصوصاً إرساليات المشاريع التنموية ومشاريع النفط والغاز، والخطوات الإجرائية المستمرة التي تقوم بها المؤسسة لرفع كفاءة الخدمات المقدمة للمتعاملين مع الميناء، إضافة إلى الخطوات التسويقية المكثفة لتسويق تسهيلات الميناء، مشيرا إلى أن عدد السفن التي استخدمت الميناء في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي بلغت 990 سفينة مقابل 938 سفينة في الفترة المماثلة من العام الماضي بنسبة زيادة قدرها 5.5%.
كما نوه المسؤول إلى أن الزيادة في حركة السفن والبضائع المتناولة في الميناء والإجراءات الرقابية الصارمة التي مارستها إدارة المؤسسة على أوجه الصرف التشغيلية أدت إلى رفع مستوى نتائجها المالية خلال النصف الأول من العام الحالي حيث سجلت العائدات التشغيلية ارتفاعا بنسبة 47.7 % بعد أن ارتفعت من 4.993 مليون ريال إلى 7.375 مليون ريال، وارتفعت الأرباح التشغيلية من 1.643 مليون ريال إلى 3.961 مليون ريال مسجلة ارتفاعا نسبته 141.1 %، وارتفع صافي الأرباح بنسبة 100%.
وتوقع المسؤول استمرار تدفق حركة السفن والبضائع على الميناء بنفس مستوياتها التصاعدية الحالية، نتيجة لإنشاء مشروعات النفط والغاز والإرساليات الخاصة ببعض المشروعات التنموية الضخمة في البلاد. وقال انه نتيجة لتحسن ونمو الحركة التجارية محلياً، كما يتوقع استمرارية المحافظة على نفس معدلات حركة الاستيراد والتصدير الحالية خلال الفترة القادمة وفقاً لارتفاع أو استقرار أسعار النفط العالمية بالمستوى المخطط له. كما أشار في تقريره إلى أن شركة خطوط (ام. اس. سي) السويسرية التي تستخدم ميناء السلطان قابوس كميناء ارتكاز لحركة إعادة الشحن حاوياتها تمكنت هي الأخرى من تحقيق معدلات مرتفعة لعملياتها، بل من المتوقع استمرار ارتفاع هذه المعدلات.
- آخر تحديث :
التعليقات