كوالالمبور: قال عضو البرلمان الكويتي عبد الوهاب الهارون الثلاثاء ان العلاقات الاقتصادية بين الكويت وماليزيا هي "دون المستوى الذي نتمناه وتحتاج الى التدعيم والتقوية".
وعزا الهارون الذي يرافق اللجنة البرلمانية للصداقة الكويتية - الماليزية في أول يوم من زيارتهم الرسمية سبب
ضعف العلاقات الاقتصادية بين البلدين الى عدم تفعيل الاتفاقات الموقعة سابقا حول تشجيع الاستثمار والتخصيص موضحا أن تأخير التفعيل سببه بعض الاجراءات الادارية "التي يجب ان نتخطاها".
وحول مناقشة قضايا التجارة والاستثمار والاقتصاد بين الجانبين قال الهارون "لقد كنا صريحين مع الجانب الماليزي فقلنا ان ليس هناك رغبة قوية من المسؤولين هنا لتبادل الزيارات البرلمانية لا سيما وان هذه هي الزيارة الثالثة للجنة
الصداقة الى ماليزيا لمناقشة هذه المواضيع".
وأضاف "نحن نلوم اصدقاءنا البرلمانيين الماليزيين لعدم رد الزيارات التي تقوم بها الوفود البرلمانية الكويتية الا انهم وعدونا بتبادل الزيارات في المستقبل القريب".
وأوضح الهارون ان اللجنة البرلمانية الكويتية دعت الجانب الماليزي للدخول واكتشاف النظام المالي في الكويت الذي يعد الأقوى في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط أيضا بالاضافة الى استغلال الخدمات اللوجستية التي تقدمها الكويت مثل الطرق والموانىء وقطاع النقل القوي للوصول الى العراق وذلك لمشاركة دول اخرى في
اعادة اعمار العراق ومن هناك يمكن للشركات الماليزية أن تتوجه الى ايران وآسيا الوسطى.
وحول التبادل التجاري بين البلدين قال البرلماني الكويتي ان الجانبين ناقشا عدم وجود مكتب ماليزي للتبادل التجاري في الكويت بالاضافة الى أسباب قلة المعارض الكويتية لتقديم وتسويق المنتجات الكويتية في ماليزيا.
وأكد الهارون اهمية تبادل الزيارات لرجال الاعمال ومسؤولي غرف تجارة وصناعة البلدين لما لها من تأثير ايجابي وتشجيع توقيع اتفاقات تجارية وتبادل الخبرات وازلة العوائق التي أضعفت العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
واختتم قائلا "ان لم ندعم ونقوي العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين فانه لن يكون هناك علاقات سياسية قوية أيضا".
التعليقات