بداية اقدم لكم هذا التعليق الذي كتبه أحد القراء الأكراد ونشر في ايلاف تعليقا على مقالة الزميل حيدر مفتن الساعدي المعنونة : (( تحية للنواب الاحرا ر الذين صوتوا للعراق))


GMT 8:38:04 2008 الخميس 24 يوليو
25. العنوان: شوفينية عروبية

الأسم: كوردي


الشوفينية العربجية تتجلى في هذه amp;;المقالةamp;; الكاتب يبث سمومه التحريضية ضد مواطنيه(الكورد) ولو كان بيده اسلحة صدام لما تردد في عمل مجارز حلبجة والابادة العرقية..يبدو ان العرب الشوفينيين لم باخذوا عبرة من سيدهم المقبور بعد..نقسم بالله نحن ككورد لن نجعل العراق يستريح لو لم نستريح! وستكون كوردستان مقبرة للغزاة كما كانت وسنستنزف طاقات اعدائنا وسوف نتحالف مع الشيطان لكي لا يستقر اعداءنا المتربصين بنا والذين يحسدون على كوردستان ازدهارها وعلى الكورد بنيل ابسط حقوقهم.. كركوك هي قلب وقدس بل وكعبة كوردستان فهيهات يا عرب! قوات البيشمركة في اهبة الاستعداد لاعادة كركوك الى احضان كوردستان الام! فالعرب ما يفيد معاهم الدستور والديمقراطية..وانزل القران عربيا لعلهم يعقلون ولكنهم لا يعقلون للاسف!

دائما نشاهد دموع التماسيح يسكبها الأكراد وهم يتباكون ويؤلفون القصص عن تعرضهم للإضطهاد والقتل، ويرددون الأسطوانه المشروخه عن الشوفينية والعنصرية والقومجية العربية... ويظهرون أنفسهم بمظهر الملائكة البريئة من كل خطأ وشر !

ولكن حقيقة الاكراد لن تنطلي بالكلام الديماغوجي والأكاذيب، فوقائع التاريخ على الارض تؤكد بصورة لاتقبل الشك ممارساتهم الأجرامية وتحريكهم من قبل الدول المعادية ضد العراق، وتعليق هذا الكردي الذي قال (( نقسم بالله نحن ككورد لن نجعل العراق يستريح لو لم نستريح... وسوف نتحالف مع الشيطان لكي لا يستقر اعداءنا المتربصين بنا )) هذا الكلام ليس كلاماً فردياً قيل في لحظة غضب من شخص عابر، بل هو تعبير عن مشاعر واراء جماعية وسلوك دائم للأكراد في أحقادهم ضد العراق وتآمرهم عليه لتدميره ونهب ثرواته.

فلم يكن في يوم ما للأكراد قضية عادلة، وكانوا دائما هم من يستفز السلطات المتعاقبة بحملهم السلاح وممارسة جرائم التخريب والقتل تنفيذاً لأوامر دول معادية للعراق.


تصوروا ان الاكراد يعيشون على خيرات العراق ويأخذون 17 % من واردات النفط سنويا مايعادل 10 مليار دولار وليس مليوناً، ومع هذا نراهم يتنكرون لجميل العراق وفضله عليهم ومنحهم كافة حقوقهم طوال التاريخ حتى في زمن المجرم صدام حسين، وماحصل في حلبجة والانفال كان مجرد رد فعل من السلطة على قيام الاكراد بأدخال الجيش الايراني الى العراق، والذين سقطوا من الضحايا المدنيين يتحمل مسؤوليتهم الاحزاب الكردية التي رفعت السلاح وتمردت على الدولة وكانت تطلق النار على الجيش من داخل المناطق المأهولة بالسكان الذين أتخذتهم دروعا بشرية.

خضير طاهر

[email protected]