لقاء السداسي حول إيران يعقد في نوفمبر
طهران:
أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن إيران ترحب بالعلاقات العادلة والودية بدلا من التوتر فيما يتعلق بأنشطتها النووية السلمية.
وذكر أحمدي نجاد في مراسم تدشين مجمع quot;الغديرquot; لليوريا والامونياك في منطقه عسلويه (جنوب إيران) اليوم أن quot;مثل هذه العلاقات تصب في مصلحة الجميعquot;. ونصح من وصفها ببعض القوى المتغطرسة بأن تكون quot;صديقًا للشعب الإيراني كي ترتفع مكانتهاquot;.
ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن أحمدي نجاد قوله: quot;إن التحدث بلغة الحرب والعقوبات قد وليquot;.
وكان وزير الدفاع الإيراني مصطفى محمد نجار قد انتقد السياسات الأميركية الأحادية ضد إيران، واصفًا إياها بغير المجدية.
ونقلت وكالة مهر للأنباء عن نجار قوله للصحافيين في ختام اجتماع الحكومة الإيرانية يوم أمس quot;إن العقوبات بالنسبة إلينا لا معنى لها. ونلاحظ اليوم أن الإجراءات الأحادية التي تمارسها أميركا ضد إيران قد باءت بالفشل quot;.
وذكر وزير الدفاع الإيراني أن العقوبات الأميركية الأخيرة ضد حرس الثورة الإسلامية وبعض البنوك الإيرانية quot;تأتي في إطار الحرب النفسية التي تمارسها واشنطن ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانيةquot; .
وأشار الى ما وصفه بالنجاحات الباهرة التي حققتها إيران في مجال التكنولوجيا العسكرية الدفاعية. وقال إن الأيام القريبة القادمة ستشهد الإعلان quot;عن أنباء مفرحة في مجال الفضاء تتعلق بالشؤون الدفاعيةquot; .
كما صرح اللواء محمد علي جعفري القائد العام للحرس الثوري الإيراني بأن أي عدوان على إيران سيواجه ردًا قاطعًا من قبل الحرس الثوري.
وقال: quot;إن العدو يتصور اليوم أن بإمكانه مواجهة انتشار الإسلام والدور المعنوي لإيران... ليعلم الأعداء أنهم لا يستطيعون بأي حال من الأحوال توجيه أدنى ضربة الى إيران الإسلامية. وسيرد حرس الثورة في حال الاعتداء على إيران على هذا العدوان بشكل مدمرquot;.
وأكد جعفري أن قوات حرس الثورة وقوات التعبئة التابعة لها تتسلح بالإضافة إلى أحدث الأسلحة، quot;بسلاح أقوى وهو الإسلام الذي يمكن من خلاله تركيع العدوquot;.