وصول الرئيس الالماني الى الجزائر

ألمانيا تمد قوات الأطلسي في أفغانستان بطائرتين

لقاء جديد بين سولانا وجليلي حول النووي الإيراني

طهران تنفي وجود صفقة وراء اطلاق سراح الايرانيين

برلين، بكين: تلتقي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لتبادل الآراء بشأن التعامل مع البرنامج النووي الإيراني وذلك في أعقاب مناقشتهما لتشديد العقوبات على إيران خلال زيارتين منفصلتين للرئيس الاميركي جورج بوش الاسبوع الماضي. وستستضيف ميركل ساركوزي في برلين لإجراء محادثات قبل اسبوع من اجتماع متوقع لدول كبرى لتقييم تقارير تتعلق بالبرنامج النووي الايراني .

وقالت ميركل عقب لقاء بوش يوم السبت انه اذا لم تظهر علامة على احراز تقدم في المحادثات مع ايران فحينئذ quot;سنحتاج الى التفكير في عقوبات اخرى محتملة.quot; وقال ساركوزي بعد لقاء بوش يوم الاربعاء الماضي ان هناكquot;حاجة لتشديد العقوبات.quot;

ويتهم الغرب ايران بالسعي لتطوير سلاح نووي لكن طهران تقول ان برنامجها النووي سلمي خالص ولايرمي سوى لتوليد الكهرباء. وأثار بوش قلق بعض الحلفاء الاوروبيين الشهر الماضي عندما قال ان تسلح ايران باسلحة نووية قد يؤدي الى حرب عالمية ثالثة . وتصر ادارة بوش على انها ملتزمة بانتهاج الدبلوماسية مع ايران ولكنها تقول ايضا ان كل الخيارات مطروحة على الطاولة.

ومن المتوقع ان تلتقي بريطانيا وفرنسا والمانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين في 19 نوفمبر تشرين الثاني لتقييم تقارير خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي ومحمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقالت ميركل quot;اذا ظلت التقارير غير مرضية...فسيتعين علينا أن نجري محادثات ونتفق على عقوبات أخرى محتملة.quot;

وزير صيني يتوجه الى ايران

من جهة ثانية قال مسؤولون صينيون يوم الاثنين إن وزير الخارجية الصيني يانج جيه تشي سيتوجه الى ايران لاجراء محادثات بشأن نزاع طهران النووي مؤكدا الضغوط المتزايدة على بكين للمساعدة في انهاء المواجهة. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لرويترز ان يانج سيزور بكين الثلاثاء لعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين.

ويتهم الغرب ايران بالسعي لتطوير سلاح نووي لكن طهران تقول ان برنامجها النووي سلمي خالص ولايرمي سوى لتوليد الكهرباء. واعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في الاسبوع الماضي ان برنامج بلاده النووي لا يمكن الرجوع عنه مبديا تحديا متواصلا في مواجهة عقوبات جديدة محتملة من جانب الامم المتحدة.

ومن المتوقع ان تلتقي بريطانيا وفرنسا والمانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين في 19 نوفمبر تشرين الثاني لتقييم تقارير خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي ومحمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية.