إنسحاب الأمير هاري من أفغانستان

الأمير هاري: لا أحب إنجلترا كثيرا

لندن: quot;لا اعتقد انني بطلquot;. هذا ما اكده الامير هاري الذي عاد السبت الى بريطانيا بعد ان امضى مهمة من عشرة اسابيع في افغانستان في صفوف القوات البريطانية. وصرح الامير في مقابلة مع الصحافة بعيد خروجه من الطائرة quot;لا عتقد انني بطل على الاطلاق. ليس اكثر من اي شخص اخر (...) هناك الالاف والالاف من الجنود هناكquot;.

وهبطت طائرة الضابط ويلز، وهو اللقب الذي يكنى به في الجيش، في قاعدة برايز نورتون (80 كلم غرب لندن) الجوية بعد مهمة سرية من عشرة اسابيع في افغانستان، تم وقفها بعد كشفها في الاعلام الاجنبي. وراى هاري ان quot;الابطال الحقيقيينquot; هم الجرحى الموجودين في الطائرة التي اعادته الى بريطانيا. وقال quot;شجاعتهم تجبرنا على التواضع (...) فاحدهم فقد ذراعه اليسرى ورجله اليمنى. واخر انقذه زميله الذي دافع عنه بجسده فتلقى شظايا في رقبته. هؤلاء هم الابطال، انهم شبان انفجر فيهم لغم...اثناء خدمة بلادهمquot;.

وردا على سؤال حول مهمته صرح quot;يفعل المرء ما عليه، ينبغي ذلك لانقاذ الزملاء... واذا تطلب الامر القاء قنبلة، وهو السيناريو الاسوا، فانه يفعل. هذه هي المسالة ببساطةquot;. واعرب ابن الامير تشارلز وديانا عن quot;خيبتهquot; من الغاء مهمته التي كانت ستدوم الى نيسان/ابريل.

وقال quot;الغضب، ليس الكلمة التي قد استخدمها، لكنني محبط قليلا. اعتقدت انني استطيع المضي حتى النهاية...لكنني عدت الان...واتوق الى الاستحمام... كنت اود ان ابقى مع الشبابquot;. والامير هاري الضابط في كتيبة الخيالة quot;بلوز اند رويالزquot; كان ارسل في منتصف كانون الاول/ديسمبر الى افغانستان لينضم الى حوالى 7800 جندي بريطاني منتشرين في ولاية هلمند الجنوبية حيث وقعت اكثر المعارك عنفا.