"إيلاف" من القاهرة : أبرمت وزارتي الثقافة والاتصالات والمعلومات المصرية اتفاقية تعاون مع إحدى شركات البرمجيات المصرية ( لادس ) لاتمام عمليات الميكنة لدار الوثائق القومية اذانا ببدء المشروع التجريبي التحول الرقمي لدار الكتب المصرية وحمايتها من الحريق مجددا .

وقال الدكتور فتحي صالح مدير مركز التوثيق الحضاري بوزارة الاتصالات أن المشروع يهدف إلى تحويل دار الكتب المصرية إلى مؤسسة إلكترونية وإتاحة الاطلاع عليها من خلال الحاسب وإتاحة خدمات البحث والاطلاع عن عد من خلال شبكة الإنترنت للباحثين في شتى أنحاء العالم حيث انتهى المشروع من ميكنة 57 ألف صورة رقمية تمثل 24400 وثيقة أصبحت متاحة للمستفيدين والباحثين وبات في متناول الدارسين للبحث الفوري الآلي في قاعدة بيانات النظام الخاص للمجموعة والحصول على صور الوثائق الأصلية .

ومن جانبه قال الدكتور معتصم قداح رئيس الشركة المنفذة للمشروع ان الشركة قامت بتنفيذ خطة العمل لبناء قواعد البيانات بأنواعها المختلفة حيث قامت بإعداد هيكل قواعد بيانات التوثيق والفهرسة وتحويل الوثائق من الشكل التقليدي إلى الشكل الإلكتروني ، تصميم البرامج واختبارها ، إعداد دراسة مقترحة لاستراتيجية المعلومات بدار الوثائق ، تصور لأسلوب العمل المستقبلي بالدار .

أضاف قداح أن الشركة قامت بتدريب مجموعة من الكوادر البشرية بالدار على ثلاث مستويات هي : مستوى الإدارة العليا ومستوى الإدارة التنفيذية ومستوى الفنيين كما تم تدريب عدد من العاملين بالدار على كيفية تشغيل النظام وادارته بعد انتهاء المشروع الذي تصل مدته الى ثلاث سنوات أخرى – حيث تم الانتهاء من قاعدة بيانات الخاصة بالمجموعات الأرشيفية ، إتاحة قاعدة البيانات عبر شبكة الإنترنت مع إمكانية حصول الباحثين على نسخ من صور هذه الوثائق من خلال الشبكة واعداد تصور لميكنة باقي مقتنيات دار الوثائق وانتهى المشروع مؤخرا ن إنشاء الموقع الخاص بالدار على شبكة الإنترنت ، تقديم خدمات البحث المتطورة ، خدمة البريد الإلكتروني ، وادارة المنظومة بعد تنفيذ المشروع .