رام الله: قالت تقارير نشرت امس ان إسرائيل تتصدر دول العالم في تجارة الرقيق الأبيض، وأشارت الى أن حجم ظاهرة المتاجرة بالنساء والمسماة ''الرق الحديث'' أدت الى تبوؤ إسرائيل مكانًا متقدما جدا في ''القائمة السوداء'' للدول التي تتعاطى هذه التجارة·
وفي السنوات الماضية وعقب تشريع قانون منع التجارة بالانسان وتشديد فرض القانون، نزلت إسرائيل الى مستوى متوسط بين هذه الدول حيث اعترف وزير القضاء المقال يوسف لبيد ان لدى الوزارة معلومات تؤكد ان تجّار النساء في إسرائيل يعملون على تصدير فتيات الى الخارج لتشغيلهن مومسات· وقال في بيان اصدره بمناسبة اليوم السنوي لمكافحة الاتجار بالبشر: ''ان المعطيات المتوفرة تشير الى وجود 2000 إلى 3000 مومس يعملن في إسرائيل تم تهريب غالبيتهن من دول رابطة الاتحاد السوفييتي سابقًا· وحسب المعطيات يسعى تجار النساء الى تصدير المومسات للخارج مستخدمين الحيَل والخدع على اشكالها لاقناع الفتيات بالسفر مثل وعدهن بمبالغ مالية كبيرة وتأمين سفرهن ذهابا وايابا والقيام بكافة الاجراءات لضمان انتقالهن من بلد الى آخر· وقال لبيد ان غالبية اللواتي يقعن فريسة لظاهرة الاتجار يصلن الى إسرائيل من اوزبكستان واوكرانيا وروسيا ومولدوفا وكازخستان· وقالت التقارير ان سعر كل امرأة يتراوح بين 4000 و10000 دولار حسب جمالها وسنها.