قالت مصادر طبية اردنية الليلة، ان بوسع وزير الاعلام الفلسطيني السابق نبيل عمرو استئناف حياته بالشكل المعتاد رغم بتر اطباء المان الاربعاء الماضي نحو عشرة سنتيمترات من ساقه اليمنى التي كانت قد تعرضت لسبع رصاصات في محاولة لاغتياله في منزله برام الله قبل نحو اسبوعين. واكدت المصادر الطبية التي تحثت اليها "ايلاف" الليلة، ان الوزير الفلسطيني سيغادر مطلع الاسبوع المقبل العيادة الطبية في المانيا ليعود الى الاردن، حيث من المقرر ان يقضي فترة نقاهة تستمر ثلاثة شهور على ان يعود مجددا للعيادة في المانيا، لاجراء مزيد من الفحوصات الطبية، والتأكد من سلامة العمليات التجميلية التي ستجرى لعمرو على ايدي اطباء اردنيين بدءا من الاسبوع المقبل. واشارت المصادر، إلى ان نبيل عمرو الذي شغل قبل نحو عام وزارة الاعلام الفلسطينية في حكومة محمود عباس (ابوماز) المستقيلة يتمتع بقدر عال من المعنويات والثقة بالنفس، وانه بارك جميع الخطوات الطبية التي اجريت على ساقه في مستشفيات اردنية والمانية.

وكان اطباء المان قد اضطروا لبتر نحو عشرة سنتمترات من ساق عمرو، فور وصوله إلى المانيا حيث وجد جزء من الساق في حالة ميؤوس منها، الا ان القدم ظلت سليمة، واكد الاطباء الالمان بعد جراحة البتر ان الوزير الفلسطيني سيتمكن من السير على قدمه بعد عمليات العلاج والتاهيل الطبيعي، في حين قالت مصادر اخرى، انه من المؤكد طبيا ان ساق نبيل عمرو ستطعم بمواد صناعية في المرحلة العلاجية الاولى.