أفادت مصادر مطلعة أن السلطات القضائية في باريس طلبت من نظيرتها المغربية بشأن شبكة مغربية فرنسية كبيرة مختصة في تبييض الأموال و الاتجار في المخدرات.
و جاء في مذكرة الاستفسار أن هناك عناصر من جنسية مغربية و أخرى فرنسية، تنشط بين البلدين بطرق سرية، كشف أمرها بعد متابعة دقيقة من طرف الشرطة الفرنسية، واعتقال بعض عناصرها في فرنسا، و اعتراف بعض الموقوفين بوجود أفراد آخرين ينتمون إلى الشبكة في المغرب.
و من بين العناصر التي دعت المذكرة قاضي التحقيق في الرباط إلى الاستفسار عنهم أشخاص ذوو نفوذ و أخرين سبق لها أن شغلوا مناصب مهمة في الإدارة الحكومية و القطاع الخاص، كما يوجد من بين المستفسر عنهم يهود مغاربة.
و كانت السلطات الفرنسية سلمت أخيرا إلى نظيرتها المغربية المسمى" جاكوب أزروال" وهو يهودي مغربي بعد اعتقاله في فرنسا لأزيد من ثلاثة أشهر، ووجهت إليه السلطات القضائية تهم تبييض الأموال و الاتجار في شبكات للدعارة تضم مغاربة و فرنسيين.
وألحت المذكرة على السلطات المغربية بتعميق البحث في جميع الاتجاهات لتحديد المتورطين في هذا الملف، و من تم بعث النتائج التي استقر عليها البحث القضائي على الهيئة المختصة في فرنسا.
و عن آخر التحقيقات في الموضوع علم من مصادر مقربة من سير الملف أن فرقة مختصة من الشرطة القضائية ما تزال تحقق مع ثلاثة متهمين ضمن الشبكة المشار إليها.