بهية مارديني من دمشق: اكد وفد من قيادة الجبهة الوطنية الديمقراطية السورية ان هناك اكثر من 181 معتقلا كرديا قدموا الى المحاكم السورية بعد احداث القامشلي ومازالوا في السجون السورية، اضافة الى معتقلين تعذر احصاء عددهم في الفروع الامنية.
وطالب الوفد بالافراج عنهم وعدم العودة للوراء عبر اعتقالات جديدة والافراج عن ستة معتقلات كرديات تم القبض عليهم مؤخرا مما احدث تذمرا في المجتمع الكردي وتصحيح اوضاع الاكراد والانفتاح عليهم، ومنح الجنسية السورية لمن يستحقها، واعادة الطلبة المفصولين الى جامعاتهم.
وضمّ الوفد نذير مصطفى سكرتير عام الحزب الديمقراطي الكردي"البارتي" وخير الدين مراد الامين العام للحزب اليساري الكردي وطاهر سفوك سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي في سورية .
والتقى الوفد امين عام حزب التجمع من اجل الديمقراطية والوحدة محمد صوان بحضور ايلاف حيث جرت العديد من النقاشات عما يطرح في الساحة السورية من تساؤلات واكد الوفد انتماء الشعب الكردي الى النسيج الوطني وحرصه على وحدة سورية وانتماءهم اللامحدود للبلاد.
وقال مراد ان المصلحة الوطنية تقتضي اطلاق سراح المعتقلين واعادة الطلاب الى جامعاتهم واعطاءهم كشف علامات لسنوات دراستهم السابقة، وهذا اضعف الايمان، واكد سفوك على وجوب تطويق اثار ماحدث في القامشلي وعدم الاستماع لمن يحاولون افساد العلاقة بين العرب والاكراد من جهة وبين الاكراد والسلطة من جهة اخرىعبر اشاعات مغرضة،ومن جانبه اعتبر مصطفى ان الاكراد يجب ان يقدموا الى محاكم عادلة وليست استثنائية ووجوب عدم الاخذ باعترافاتهم تحت التعذيب.
واوضح صوان ان الاحزاب الكردية لاتستمد شرعيتها من المليون ونصف كردي بل لانهم جزء من الشعب السوري. واعرب الوفد عن استعداده للقاء ممثلين عن السلطة وشرح وجهة نظرهم الى جانب لقاءاتهم مع اطياف المعارضة وجمعيات حقوق الانسان في سورية.
- آخر تحديث :
التعليقات