خلف خلف وبشار دراغمه من رام الله: ذكرت مصادر صحفية أن اختيار وزير الدفاع الإسرائيلي شاوؤل موفاز لدان حالوتس لرئاسة الأركان يعد تمهيدا لإجراءات ضد المشروع النووي الإيراني قد تشمل ضربات جوية وقائية، حيث قال الكاتب والمحلل السياسي جاك بينتو انه بتعيين الجنرال السابق دان حالوتس رئيسا لهيئة أركان الجيش، اختارت إسرائيل القائد العسكري القادر على مواجهة التهديد النووي الإيراني إذ يعتبر هذا القائد السابق لسلاح الجو بحسب زملائه في افضل موقع لتهيئة الطيران الإسرائيلي للتصدي لهذا التحدي.

يشار أن وزير الدفاع شاوول موفاز كان عين الجنرال حالوتس الثلاثاء رئيسا للأركان خلفا للجنرال موشي يعالون، وهي المرة الأولى منذ قيام دولة إسرائيل عام 1948 التي يتم فيها اختيار قائد سابق لسلاح الجو لتولي منصب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، و أعلن موفاز في بيان مقتضب أن "الجنرال حالوتس هو المرشح الأكثر أهلية لقيادة الجيش والاضطلاع بالمهام والتحديات التي سيواجهها خلال السنوات المقبلة".

وقالت صحيفة "معاريف" أن "التهديدات الرئيسية التي ستواجهها إسرائيل في السنوات المقبلة بمعزل عن الإرهاب والحركة المسلحة في الأراضي الفلسطينية، هي الصواريخ البالستية والسلاح النووي الإيراني".

يشار أن أخر هجوم للطيران الإسرائيلي لقصف أهداف خارجية، كان في حزيران/يونيو 1981 على مفاعل تموز النووي العراقي قرب بغداد ودمرته للاشتباه بسعي العراق لانتاج السلاح النووي.

وحسب ما ذكرت صحيفة يديعوت فأن الجنرال حالوتس في الظروف الاستراتيجية الراهنة هو "الرجل القادر على أحداث ثورة في نمط التفكير العسكري، انه الجنرال الضليع في التكنولوجيا المتطورة، المضاد كليا للعسكري المحدود الذهن"، منوهة بقدرته على تحديد حقول معارك المستقبل مستخدما في ذلك خبرته في الطيران الحربي.