قرينة ملك البحرين رحبت بالمشاركين
مؤتمر السيدات الأول ينطلق غدا بالمنامة

مهند سليمان من المنامة: تستعد مملكة البحرين اليوم لاستقبال السيدات الأول التي يشاركن في المؤتمر الاول لمنظمة المرأة العربية (ست سنوات بعد القمة الاولى للمرأة العربية الانجازات والتحديات) والذي ينعقد غدا الاثنين، وتترأس قرينة عاهل البحرين رئيسة منظمة المرأة العربية الشيخة سبيكة بنت ابراهيم ال خليفة المؤتمر حيث ثمنت مشاركة جميع السيدات الأول اللاتي سيشاركن في أعمال المؤتمر مشيدة بهذه المناسبة بمشاركة الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام والرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية بدولة الإمارات العربية المتحدة الذي يعكس اهتمامها البالغ في دعم أعمال هذه القمة والذي ليس بمستغرب من أحدى راعيات العمل النسائي في الوطن العربي.

الوفاق البحرينية تطلب لقاءً عاجلاً مع وزير العدل

إيلاف تواصل عرض برامج مرشحي البحرين 4-5

مرشح خليفي يشكك في الانتخابات البحرينية

دعايات انتخابية بعرض البحر

واعربت قرينة عاهل البحرين عن أملها بنجاح أعمال المؤتمر الذي يهدف المؤتمر إلى التعرف على ما قامت به كل دولة عربية من اجل انجاز توصيات المنتديات السابقة التي أقرتها القمة الأولى للمرأة العربية وهى(منتدى المرأة والقانون ، المرأة و السياسة ،المرأة في بلاد المهجر ، المرأة و الإعلام،المرأة العربية والاقتصاد ،المرأة والنزاعات المسلحة ،المرأة العربية والعلوم و التكنولوجيا ، منتدى امرأة وتربية ..وطن وتنمية) ، والخروج بالتوصيات التي تدعم المرأة وتعزز دورها في الحياة العامة.

كما يهدف المؤتمر الذى يعقد على هيئة ورش عمل الى التعرف على ما قامت به كل دولة عربية من أجل انجاز توصيات المنتديات السابقة التى أقرتها القمة الاولى للمرأة العربية وسيتم خلال المؤتمر تدشين المكتبة الرقمية الخاصة بمنظمة المرأة العربية والتى تفضلت الشيخة سبيكة بنت ابراهيم ال خليفة بالتبرع فى بنائها الذى شارك فى اعدادها خبراء منظمة المرأة العربية وعدد كبير من الشباب العربى. ويذكر أن مملكة البحرين ترأس منظمة المرأة العربية فى دورتها الحالية للفترة 2006/2005 والتى تضم فى عضويتها خمسة عشرة دولة هى الاردن و الامارات والبحرين وتونس والجزائر والسودان وسوريا وسلطنة عمان وفلسطين ولبنان وليبيا ومصر موريتانيا واليمن ووالمغرب ويذكر أن منظمة المرأة العربية أنشأت فى اطار جامعة الدول العربية كمنظمة حكومية ذات شخصية اعتبارية واستقلال مالى لتكون الالية الاقليمية التى تحتضن جهود المرأة وتدعم دورها وتساهم فى تمكينها للمشاركة الفاعلة فى عملية التنمية الشاملة.

ويشارك من البحرين جمعية رعاية الطفل والامومة وجمعية نهضة فتاه البحرين وجمعية أوال النسائية اضافة الى منظمات ووكالات دولية متخصصة بالدور العربية الاعضاء بمنظمة المرأة العربية مثل الاسكوا واليونيفام ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية والبنك الدولى والمنتدى العربى الدولى للمرأة بالاضافة الى اليونيسكو وممثلين من المنظمات الاقليمية مثل الاتحاد البرلمانى العربى ومجلس سيدات الاعمال العرب والاتحاد النسائى العربى العام ومركز كوثر والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وممثلين عن المنظمات غير الحكومية فى الدول الاعضاء فى منظمة المرأة العربية.

على صعيد اخر تترأس الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية وفداً اماراتيا رفيع المستوى للمشاركة في مؤتمر قمة المرأة العربية ، وأكدت الشيخة فاطمة أن اختيارها لحضور هذه القمة من دون العديد من الدعوات التي توجه إليها لحضور مؤتمرات في مختلف قارات العالم يأتي في إطار اهتمامها بتفعيل العمل العربي النسوي المشترك وحرصها البالغ على إنجاح مهام منظمة المرأة العربية في إزالة العراقيل التي تحول دون انطلاق المرأة العربية لإبراز مواهبها والتعبير عن طموحاتها من خلال وضع الآليات المناسبة والكفيلة بتكثيف مجالات التعاون لتبادل الخبرات بين الشقيقات في مختلف الدول العربية .

وثمنت الشيخة فاطمة دور القيادات النسائية التي ساهمت في تأسيس منظمة المرأة العربية مشيرة إلى أن دورهن يبعث على التفاؤل والثقة ويمنح الأمل في قدرة المرأة العربية على إثبات ذاتها والمشاركة بفاعلية في عملية البناء والتنمية التي تحتاجها أمتنا .

وفي رسالة منها إلى منظمة المرأة العربية التي أكملت ست سنوات من عمرها قالت الشيخة فاطمة ان منظمة المرأة العربية اصبحت جزءاً لا يتجزأ من مسيرة المرأة العربية ودليلاً دامغاً لا يقبل الشك على تحول دورها من شريحة على هامش الأحداث إلى عنصر أساسي صانع للسياسات ومشارك بفاعلية في صناعة القرار موجهة كل التحية والتقدير إلى القيادات النسائية اللاتي تحملن مسؤولية الارتقاء بالمرأة العربية .

واضافت إن التحديات كبيرة والظروف الراهنة التي تمر بها أمتنا العربية حرجة وتحتاج بالفعل إلى تضافر كافة الجهود من أجل النهوض والارتقاء خاصة أن العالم حولنا يتحرك بسرعة مذهلة ولم يعد فيه مكان لمن لا يستطيع أن يواكب تحركاته وتغيراته، واكدت انه لا شك أن القمة أمامها العديد من الملفات والموضوعات والقضايا الشائكة لكننا مطالبون أكثر من أي وقت مضى لإفساح المجال للنقاش حول أسلوب ووسائل تفعيل الحوار مع الآخر في إطار حرصنا على إزالة اللبس والغموض وتحقيق قدر أكبر من التفاهم عبر تبادل الآراء والأفكار بما يعود بالنفع على مجتمعاتنا بمزيد من الأمن والاستقرار الذي من حقنا جميعا أن ننعم به كشركاء في الإنسانية بعيداً عن الحروب وويلاتها وما تخلفه من دمار .