تزخر مكتبة عجمي بمؤلفات عدّة منها: |
ويعدّ عجمي من الأكاديميين القلائل المقربين من الإدارة الأميركية الحالية، وسبق له أن قدم مشورات غير رسمية للرئيس جورج بوش ووزيرة خارجيته كوندوليزا رايس.
ويقول عجمي في حوار حصريّ أجراه لـ إيلاف الكاتب والأكاديمي الخبير في شؤون الشرق الأوسط أفشين مولافي إن الانقسام الطائفي لم يولّد النزاعات التي يعيشها العالم العربي، ويرى أن للنزاعات القائمة حالياً منافع في خلق التوزان.
ويتطرق عجمي إلى الدور المهم الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في quot;ملئ الفراغquot; في العالم العربي، ويعارض الاعتقاد السائد في الغرب بأن آل سعود يقفون حائلا دون تطور المملكة، مستدلاً بأمثلة من الواقع تشير إلى أن السلطة في السعودية أكثر حداثة من مجتمعها.
وإلى مصر، التي ينظر إليها عجمي بحنين كبير، وينتقد الأوتوقراطية التي جعلت من القائد رجل شرطة، وخنقت الحياة الفكرية والثقافية، وبالتالي نعت الوعد بالازدهار الذي لطالما نسب إلى مصر..
وينتقد عجمي الثيوقراطيين الإيرانيين الذين نجحوا في تسخير التطور التكنولوجي وإمكانيات الإنترنت لتحقيق مصالح السلطة ولقمع الشعب.
وعلى عكس كثير من التوقعات، يستبعد عجمي حرباً أميركية إيرانية، لأن quot;النظام الإيراني أذكى من أن يتم استدراجه الى حرب تكشف مواطن ضعفهquot;.
وفي نفس الوقت، يربط مصير لبنان بخيارات الطائفة الشيعية، معتبراً أن الامين العام لحزب الله حسن نصر الله خرج من اللعبة في العام 2006. ويلفت عجمي إلى عقدة الخوف لدى ثورة الأرز من الطائفة الشيعية، مبديا تفاؤله تجاه أفراد هذه الطائفة الذين quot;يسعون لتحقيق التطورquot;.
كتب لمطبوعات أميركية مرموقة من بينها مجلة quot;فورين أفيرزquot; وصحف quot;نيويورك تايمزquot; وquot;نيو ريبابليكquot; وquot;سي بي إسquot; وquot;بي بي إسquot;، لتعكس مقالاته نظرة جيل كامل من الأميركيين إلى الشرق الأوسط. |
التعليقات