بدأت المدفعية السعودية ضرب مواقع متاخمة لجبل دخان على الحدود السعودية اليمنية بعد توفر معلومات استخباراتية عن تحصن مجموعات من الحوثيين هاجموا اليوم مركزاً حدودياً سعودياً ، فيما اعتقل أكثر من 80 حوثياً خلال اليومين الماضيين على ثلاث دفعات. الى ذلك اعلن مجلس الشورى السعودي دعم كامل الخطوات التي تتخذها المملكة لحماية أراضيها وما يمس سيادتها، وهي وجهة نظر تعكس الرأي العام السعودي الذي يترقب حسم الأمر بقوة وسرعة بحسب الصحف والمنتديات الألكترونية خصوصاً بعد إعلان مقتل عائلة سعودية مكونة من 4 نساء ورجل إثر قذيفة مباشرة أصابت منزلهم.

quot;إيلاف

إيلاف تنفرد: quot;دخانquot; السعودي يحارب الحوثيين

الرياض: استمراراً للمعارك الدائرة على الحدود السعودية اليمينة نقلت مصادر ميدانية لإيلاف أن المدفعية السعودية بدأت ضرب مواقع متاخمة لجبل دخان على الحدود السعودية بعد توفر معلومات استخباراتية عن تحصن مجموعات من الحوثيين الذي قالت مصادر صحافية متعددة إنهم هاجموا اليوم مركزاً حدودياً سعودياً وأصابوا 5 جنود.

ووفقاً لمصادر إيلاف فإن القرى المحاذية لجبل دخان أصبحت منطقة عسكرية وأقامت القوات السعودية فيها مركزاً للقيادة والسيطرة من قطاعات عسكرية سعودية عديدة تمهيداً لتنفيذ خطة واسعة للقضاء على المناوشات المستمرة للحوثيين.

وقالت المصادر نفسها إن أكثر من 80 حوثياً أسرتهم القوات السعودية خلال اليومين الماضيين على ثلاث دفعات.

وقالت السعودية عبر مصدر مسؤول لوكالة الأنباء السعودية الجمعة ان الضربات الجوية quot;مُرَكَزة على تواجد المتسللين في جبل دخان والأهداف الأخرى ضمن نطاق العمليات داخل الاراضي السعوديةquot;.

وأضاف البيان السعودي ان quot;دخول هؤلاء المسلحين الى الاراضي السعودية والاعتداء على دوريات حرس الحدود وقتل وجرح عدد منهم والتواجد على أرض سعودية هو انتهاك سيادي يعطي للمملكة كامل الحق باتخاذ كافة الاجراءات لإنهاء هذا التواجد غير المشروع.quot;

وأضاف ان quot;العمليات سوف تستمر لحين اكتمال تطهير كافة المواقع داخل الأراضي السعودية من أي عنصر معاد مع اتخاذ التدابير اللازمة للحد من تكرار ذلك مستقبلاquot;.

في الوقت نفسه دعم مجلس الشورى السعودي كامل الخطوات التي تتخذها المملكة لحماية أراضيها وما يمس سيادتها، وهي وجهة نظر تعكس الرأي العام السعودي الذي يترقب حسم الأمر بقوة وسرعة بحسب الصحف والمنتديات الألكترونية خصوصاً بعد إعلان مقتل عائلة سعودية مكونة من 4 نساء ورجل إثر قذيفة مباشرة أصابت منزلهم.

وعلق مراقبون على البيان السعودي بأنه يفتح الباب لمطاردة فلول المتسللين بحسب ما يقتضيه الموقف، حيث إن البيان ترك الخيارات مفتوحة لتعقبهم وفق تنسيق أمني عالي المستوى بين الجيشين السعودي واليمني، في الوقت الذي قال فيه المراقبون إن دخول القوات البرية السعودية للحدود اليمنية يبدو أمراً بعيداً في المرحلة الحالية بسبب تمركز الجيش اليمني خلف المتسللين، خصوصاً وأن جبل دخان يقع في منطقة الملاحيظ وهي المنطقة التي تشهد أعنف معارك العصابات بين الحوثيين والجيش اليمني.

وبحسب المراقبين فإن الحدود السعودية اليمنية ذات طبيعة وعرة لكثرة الجبال المرتفعة والغابات البرية ما يوفر أجواء مناسبة لحرب العصابات وهو ما يفسر عدم تقدم الجيش اليمني لتلك المناطق والاكتفاء بالمحاصرة والقصف المتواصلquot;.

هذه الأجواء وسعت نطاق النزوح من الجانبين السعودي واليمني وخلت بعض القرى المحاذية للحدود من سكانها وسط تعطل الحياة المدنية فيها وإخلائها تحسباً لتطورات سريعة قد تحدث.

وكان أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز قد تفقد المواقع العسكرية وتواجد بصحبته مدير عام الدفاع المدني السعودي سعد التويجري.

وقال أمير جازان بعد زيارته المصابين السعوديين ونقل لهم خبر ترقيتهم إلى مراتب أعلى quot;إن الوضع تحت السيطرة وستتم معالجة الأمر بما يقتضيه الموقفquot;.