أمير البلاد يرسل رسائل إطمئنان إلى شعبه
حراك الإنتخابات سيد الموقف في الكويت

وزير كويتي: دمج ولاية العهد ورئاسة مجلس الوزراء اشاعة

الكويت: النواب إنفرجت أساريرهم وتفاؤل حذر بالمرحلة المقبلة

نواف الأحمد ولياً للعهد ورئيساً لمجلس الوزراء

أمير الكويت: الديمقراطية ليست للجدل والأزمات والإهانة

الشيخ نواف الأحمد وليا للعهد ورئيسا لمجلس الوزراء الكويتي

الحكومة الكويتية تصدر مرسوما بحل مجلس الأمة

أمير الكويت يقبل استقالة الحكومة

ترقب حذر لقرار كويتي قريب حول طبيعة المرحلة المقبلة

الخرافي ينفي تقديم الحكومة الكويتية إستقالتها

برلمان الكويت: ربع الساعة الأخير فراق أم وفاق؟

الكويت بلا quot;حلquot;... وصباح الأحمد يراقب

صراعات وأجواء سياسية تهدد التجربة الديمقراطية في الكويت

عامر الحنتولي من الكويت:
في وقت تضع فيه حكومة تصريف الأعمال الكويتية أولى لبنات إنقاذ إقتصاد دولة الكويت عبر وضع خطة الإنقاذ موضع التنفيذ الفوري اليوم من خلال quot;مرسوم ضرورةquot; تصدره في غياب مجلس الأمة الكويتي الذي جرى حله قبل نحو أسبوعين، فقد أرسل أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح أقوى رسالة إطمئنان الى شعبه أمس من خلال صورة بدت لافتة للغاية نشرتها جريدة quot;الرايquot; في عددها اليوم وظهر خلالها الأمير الكويتي محييًا الآلاف من أبناء شعبه في سيارة كان يقودها ولي العهد الكويتي الشيخ نواف الأحمد الصباح الذي يتردد منذ نحو أسبوعين عزم الأمير تكليفه، إلى جانب موقعه، تأليف وزارة جديدة خلفًا لحكومة الشيخ ناصر المحمد الصباح.
واللافت في الصورة أن الأمير الكويتي الذي يشار إليه هنا بلفظة quot;العودquot; أي كبير القوم قد استعاد ابتسامته، وبدا في غاية سروره وهو يلوح بيده من نافذة السيارة، بعد أن نفس من خلال خطاب أميري قبل نحو أسبوعين أزمة سياسية طاحنة هددت على نحو جدي امارته الصغيرة، حين قربت أطراف كويتية عدة النيران من قماشة الإنجازات الكويتية في مختلف المجالات.
وهو ما استدعى تدخل الأمير الكويتي متجاهلا كل الرغبات في جعل الكي أول العلاج، ليسجل موقفا تاريخيا لا ينسى عبر اللجوء الى الدستور الكويتي إذ قام بحل البرلمان السابق الذي انتقده بشدة، ووجه انتقادات لاذعة للصحافة المحلية واصفًا بعضها أنها quot;معاول هدمquot;، قبل أن يقبل استقالة حكومة الشيخ ناصر ابن أخيه الأكبر الشيخ محمد الأحمد الصباح، إذ دلت الصور الرسمية التي ألتقطت للأمير الكويتي خلال الأزمات المتكررة والمتفاقمة بين الحكومة المستقيلة والبرلمان المنحل أنه حزين جدا ومستاء الى أبعد حد من تطاير الشرر وقتذاك، رغم سعي من يستقبلهم في الصور الرسمية الى اضفاء السعادة والإبتسامة على وجوههم، إلا أن الأمير الكويتي كان يعطي انطباعا أنه غير راض عما تتعرض له حكومات الشيخ ناصر وتحديدًا رئيسها الذي ظل حتى آخر لحظة يضع الأمر في عهدة الأمير منصاعا لرغبته وحكمته.
وفي موضوع الإنتخابات البرلمانية الجديدة سبق العشرات من المرشحين لنيل عضوية المجلس المقبل أي قرارات حكومية في شأن موعد الإنتخابات وترتيباتها الرسمية بالإعلان عن ترشحهم وبأعداد ضخمة، فيما أعاد جميع من كانت تعتبرهم الحكومة السابقة عناصر تأزيم ترشحهم لعضوية البرلمان المقبل، لكن في المقابل بدا أن أعدادًا لا يستهان بها من الشباب الكويتي المثقف والدارس في جامعات أجنبية ينوون ترشيح أنفسهم في الإنتخابات المقبلة، لكن يؤرقهم أن قبائلهم الكثيرة ترفع الغطاء عنهم ولا تدعمهم، لأنها تعتمد مبدأ الإنتخابات الفرعية لكل قبيلة، وهو ما تحاربه الحكومة بشدة عبر الملاحقات الأمنية لمنظمي تلك الإنتخابات.
يشار الى أن مصادر حكومية كويتية أعلنت الأسبوع الماضي أن يوم الإقتراع سيكون يوم السبت الموافق للسادس عشر من شهر مايو أيار المقبل، على أن يصدر مرسوم الدعوة للإنتخابات يوم الخامس من إبريل/نيسان المقبل على أبعد تقدير، بعد أن تكون وزارة الداخلية قد أنهت تحصين كشوفات وجداول الناخبين الكويتيين، إذ من المؤكد أن الإنتخابات ستجري وفقًا للدوائر الخمس.