&
أعرب المجلس العام للبنوك والمؤسسات الإسلامية الذي يتخذ من البحرين مقرا له، عن بالغ قلقه لما تتعرض له المصارف الإسلامية في الفترة الأخيرة من "حملات تشويه مغرضة واتهامات باطلة بدعم الجماعات الإرهابية" بعد الاعتداءات التي استهدفت نيويورك وواشنطن في الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) الماضي.
وقال الأمين العام للمجلس عز الدين خوجة في بيان صدر في المنامة اليوم الخميس ان المجلس "يدين كافة أشكال الإرهاب والأعمال الإجرامية غير المسؤولة باعتبارها أفعالا تخالف ابسط قواعد ومبادئ الإسلام التي تحرم قتل النفس بغير حق".
واضاف خوجة "أن أيا من المؤسسات المالية الإسلامية لم تتورط بأي شكل من الأشكال في تمويل عمليات إرهابية أو القيام بأعمال غير مشروعة وهي تعمل وفقا لقواعد ونظم محددة ومعروفة في إطار الشفافية الكاملة وتحقيق متطلبات الإفصاح اللازمة والالتزام بالأعراف المصرفية وتطبيق التعليمات والضوابط الرقابية".
واعلن "رفضه القاطع لمحاولات ربط المصارف الإسلامية بشبكة المنظمات الإرهابية أيا كانت" معربا عن أسفه لما تقوم به بعض الجهات من "توجيه للرأي العام الغربي لمعاداة الإسلام" ومؤسساته و"نشر الكراهية بين بني البشر وتحويل الأزمة إلى صراع حضارات وهجوم على الديانات والمعتقدات".
ويضم المجلس 34 مصرفا ومؤسسة مالية إسلامية من السعودية والكويت والبحرين والسودان وماليزيا وبنغلادش.
(أ ف ب)