روايات عن المعاملة في المعتقلات الأميركية

&

&

واشنطن: ريتشارد سيرانو ولويس رومانو وديفيد فاليس :روى عدد من رعايا الدول العربية والاسلامية كانوا قد اعتقلوا اثر تفجيرات نيويورك وواشنطن في 11 سبتمبر (ايلول) وافرج عنهم اخيرا، عن التجارب المريرة التي مروا بها وما تعرضوا له خلالها من اهانات واعتداءات من السلطات ونزلاء المعتقلات التي احتجزوا فيها، وكذلك ما تركته هذه التجارب من آثار سلبية على حياتهم اليومية بعد الافراج عنهم. في الوقت نفسه تواصل السلطات الاميركية احتجاز نحو 700 شخص آخر على ذمة التحقيق. وقال الطالب السعودي يزيد السالمي البالغ من العمر 23 عاما الذي افرج عنه مساء الثلاثاء الماضي انه طرد من شقته في سان دييغو واصفا ما مر به بأنه تجربة مهينة ومرعبة. واضاف "انهم لا ينادونك باسمك بل بارهابي". واضاف السالمي، الذي يدرس المحاسبة، انه احتجز في زنزانة قذرة ذات حراسة مشددة في نيويورك، وحرم من الاستحمام وفرشاة اسنان طوال فترة وجوده. وقال بول زولتان، وهو محام يتولى الدفاع عن شاب سعودي آخر رفض الكشف عن هويته، ان قدمي موكله "ظلتا مقيدتين بالحديد حتى عندما سمح له بلقاء عائلته، ولم يعطوه ماء او فراشاً للنوم او بطانية. وكان يضطر للسؤال عن الوقت ليتمكن من معرفة اوقات الصلاة، ولكنهم لم يخبروه بها على أية حال. انه خائف للغاية".
وقال الباكستاني حسنين جواد الذي اعتقل في الاباما ان نزلاء المعتقل "صفعوني وكسروا إحدى اسناني.. جروني من سريري وخلعوا ملابسي والقوا بي على الارض وضربوني مرة اخرى". واضاف انه صرخ مستنجدا بالحراس "لكني لم اتلق اي رد".(الشرق الأوسط اللندنية)

&