كتب أشرف الشكعة: تختتم مساء اليوم فعاليات "مهرجان القراءة الشعري" الذي تنظمه الرابطة الثقافية الفرنسية في دبي للعام الرابع على التوالي بالتزامن مع فعاليات المهرجان الذي تقيمه وزارة الثقافة الفرنسية في باريس.
ويكرّس المهرجان الشعري التواصل الثقافي بين الحضارات عبر اللغة الشعرية، حيث يضم الحدث معارض جانبية عدة من بينها معرض لأعمال تخطيطية وزخرفية لأبرز الأصوات الشعرية في العالم العربي مثل الخنساء ومجنون ليلى وزهير بن أبي سلمى وانتهاء ببعض شعراء القرن العشرين من أمثال أبو القاسم الشابي وبدر شاكر السياب ونزار قباني، وقدمت إلى جانب هذه النصوص الشعرية ترجمة بالفرنسية، والمعروضات مأخوذة من كتاب صادر عن المعهد العربي في باريس.
كما تضم المعروضات أعمالاً شعرية بالعربية حداثية ومرفقة بالترجمة الفرنسية وكذلك لوحتين متقابلتين تبين المراحل التي مرت بها القصيدة العربية والفرنسية.
وخصص جناح للأديب الفرنسي فيكتور هيجو، وذلك في سياق استعداد الرابطة للاحتفال بمرور ذكرى 200 عام على ميلاد صاحب رواية "البؤساء" وذلك في الثامن والعشرين من فبراير المقبل، حيث أكد "تيري دانا" مدير الرابطة الثقافية الفرنسية في تصريح لـ "البيان" العزم على احياء فعاليات كبرى في ذكرى كاتب يمثل الكثير للبنية الثقافية الفرنسية ويحظى باهتمام كبير لدى المثقف العربي وكشف "دانا" عن يوم "ربيع الشعراء" الذي ستنظمه الرابطة في مارس المقبل.
من جهتها أوضحت "اريكا تويبات" منسقة المهرجان أن فعاليات هذا الحدث تتسم بأسلوب مغاير في التعاطي مع المادة الشعرية، مشيرة إلى الشعبية الكبيرة للشعر لدى المجتمعات العربية، وانتهاج الفعاليات الثقافية الشعرية العربية أسلوب الإلقاء في حين يركز مهرجان قراءة الشعر على التعريف بالثقافة الشعرية عبر اللوحات والملصقات التوضيحية واقامة ورشات عمل للأطفال في الخطط وكتابة النصوص الشعرية بأسلوب تشكيلي، وقد أوكلت مهمة الاشراف عليها للفنان التشكيلي السوداني رضوي محمد البدوي، وأضافت تويبات أن الرابطة ستقدم جائزة تقديرية لأفضل عمل حروفي وتشكيلي من بين مجموعة الأعمال التي سينجزها طلبة من مدارس عدة في دبي والامارات الشمالية تدرج الفرنسية ضمن مناهجها اضافة إلى طلبة الرابطة الثقافية الفرنسية. يذكر ان البدوي قدم معرضاً جانبياً لبعض أعماله الحروفية التي تبرز فيها حيوية الألوان متقاطعة مع كثافة الخطوط، كما ضمت فعاليات المهرجان جناحاً خاصاً للمبدع الفرنسي جاك بريفير الذي يعد من أبرز الأدباء الذين اتجهوا إلى الكتابة السينمائية اضافة إلى نشاطه التشكيلي. (عن "البيان" الاماراتية)
ويكرّس المهرجان الشعري التواصل الثقافي بين الحضارات عبر اللغة الشعرية، حيث يضم الحدث معارض جانبية عدة من بينها معرض لأعمال تخطيطية وزخرفية لأبرز الأصوات الشعرية في العالم العربي مثل الخنساء ومجنون ليلى وزهير بن أبي سلمى وانتهاء ببعض شعراء القرن العشرين من أمثال أبو القاسم الشابي وبدر شاكر السياب ونزار قباني، وقدمت إلى جانب هذه النصوص الشعرية ترجمة بالفرنسية، والمعروضات مأخوذة من كتاب صادر عن المعهد العربي في باريس.
كما تضم المعروضات أعمالاً شعرية بالعربية حداثية ومرفقة بالترجمة الفرنسية وكذلك لوحتين متقابلتين تبين المراحل التي مرت بها القصيدة العربية والفرنسية.
وخصص جناح للأديب الفرنسي فيكتور هيجو، وذلك في سياق استعداد الرابطة للاحتفال بمرور ذكرى 200 عام على ميلاد صاحب رواية "البؤساء" وذلك في الثامن والعشرين من فبراير المقبل، حيث أكد "تيري دانا" مدير الرابطة الثقافية الفرنسية في تصريح لـ "البيان" العزم على احياء فعاليات كبرى في ذكرى كاتب يمثل الكثير للبنية الثقافية الفرنسية ويحظى باهتمام كبير لدى المثقف العربي وكشف "دانا" عن يوم "ربيع الشعراء" الذي ستنظمه الرابطة في مارس المقبل.
من جهتها أوضحت "اريكا تويبات" منسقة المهرجان أن فعاليات هذا الحدث تتسم بأسلوب مغاير في التعاطي مع المادة الشعرية، مشيرة إلى الشعبية الكبيرة للشعر لدى المجتمعات العربية، وانتهاج الفعاليات الثقافية الشعرية العربية أسلوب الإلقاء في حين يركز مهرجان قراءة الشعر على التعريف بالثقافة الشعرية عبر اللوحات والملصقات التوضيحية واقامة ورشات عمل للأطفال في الخطط وكتابة النصوص الشعرية بأسلوب تشكيلي، وقد أوكلت مهمة الاشراف عليها للفنان التشكيلي السوداني رضوي محمد البدوي، وأضافت تويبات أن الرابطة ستقدم جائزة تقديرية لأفضل عمل حروفي وتشكيلي من بين مجموعة الأعمال التي سينجزها طلبة من مدارس عدة في دبي والامارات الشمالية تدرج الفرنسية ضمن مناهجها اضافة إلى طلبة الرابطة الثقافية الفرنسية. يذكر ان البدوي قدم معرضاً جانبياً لبعض أعماله الحروفية التي تبرز فيها حيوية الألوان متقاطعة مع كثافة الخطوط، كما ضمت فعاليات المهرجان جناحاً خاصاً للمبدع الفرنسي جاك بريفير الذي يعد من أبرز الأدباء الذين اتجهوا إلى الكتابة السينمائية اضافة إلى نشاطه التشكيلي. (عن "البيان" الاماراتية)
التعليقات