&
الناقورة - من اسماعيل صبراوي: لا يزال 42 كرديا عراقيا منذ اكثر من شهرين عند تخوم "الخط الازرق" في الناقورة، عالقين في مأزق اوقعوا انفسهم فيه طمعا بهجرة مجانية تقودهم الى احدى الدول الاسكندينافية، متشجعين بتجربة ناجحة سابقة قام بها عدد من مواطنيهم.
غير ان حساب هؤلاء هذه المرة لم يطابق حساب البيدر، اذ حصلت تطورات دولية وتغيرت ظروف ومعطيات، توحي ان لا حل في الافق لقضيتهم.
ويعيش هؤلاء حاليا على ما تقدمه اليهم الامم المتحدة من طعام وشراب وفرش وادوية.
وقال المسؤول السياسي والناطق الرسمي باسم القوة الدولية تيمور غوكسيل لـ"النهار" ان "تعامل هذه القوة مع الاكراد العراقيين محض انساني، بحيث تقدم اليهم الطعام لئلا يموتوا جوعا. انه عمل انساني فقط. وقضيتهم ليست من شأننا. فالاسرائيليون يرفضون السماح لهم بدخول اسرائيل. وهم يخشون تسليم انفسهم الى السلطات اللبنانية لأنهم يعرفون ان ما قاموا به يخضع للمساءلة القانونية. ولم يبق امامهم سوى البحر المقفل ايضا".
واوضح ان القوة الدولية "لا يمكن ان تتخلى عن دورها الانساني في هذا المجال ولا سيما ان بينهم اطفالا ونساء وحاملا قد تلد قريبا".
وامل في "ان تجد قضيتهم حلا قبل الشتاء، لأن وضعهم سيكون في غاية الصعوبة نظرا الى طبيعة المكان وطبيعة المبنى الذي يؤويهم". (النهار اللبنانية)
الناقورة - من اسماعيل صبراوي: لا يزال 42 كرديا عراقيا منذ اكثر من شهرين عند تخوم "الخط الازرق" في الناقورة، عالقين في مأزق اوقعوا انفسهم فيه طمعا بهجرة مجانية تقودهم الى احدى الدول الاسكندينافية، متشجعين بتجربة ناجحة سابقة قام بها عدد من مواطنيهم.
غير ان حساب هؤلاء هذه المرة لم يطابق حساب البيدر، اذ حصلت تطورات دولية وتغيرت ظروف ومعطيات، توحي ان لا حل في الافق لقضيتهم.
ويعيش هؤلاء حاليا على ما تقدمه اليهم الامم المتحدة من طعام وشراب وفرش وادوية.
وقال المسؤول السياسي والناطق الرسمي باسم القوة الدولية تيمور غوكسيل لـ"النهار" ان "تعامل هذه القوة مع الاكراد العراقيين محض انساني، بحيث تقدم اليهم الطعام لئلا يموتوا جوعا. انه عمل انساني فقط. وقضيتهم ليست من شأننا. فالاسرائيليون يرفضون السماح لهم بدخول اسرائيل. وهم يخشون تسليم انفسهم الى السلطات اللبنانية لأنهم يعرفون ان ما قاموا به يخضع للمساءلة القانونية. ولم يبق امامهم سوى البحر المقفل ايضا".
واوضح ان القوة الدولية "لا يمكن ان تتخلى عن دورها الانساني في هذا المجال ولا سيما ان بينهم اطفالا ونساء وحاملا قد تلد قريبا".
وامل في "ان تجد قضيتهم حلا قبل الشتاء، لأن وضعهم سيكون في غاية الصعوبة نظرا الى طبيعة المكان وطبيعة المبنى الذي يؤويهم". (النهار اللبنانية)
&
التعليقات