&
&
&
وجّه 250 مثقفاً تركياً نداء حول احداث 11 ايلول وتداعياتها، تحول مبادرة اطلقوا عليها اسم <<مبادرة سلام ضد الحرب والارهاب>>.
وكخطوة اولى، قرروا كتابة نداء تم إرساله الى الكتّاب، والفنانين، والجامعيين والصحافيين الذين امكنهم الاتصال بهم مباشرة. هذا النص (الوارد ادناه)، والذي وقّعه الى الآن اكثر من 250 مثقفاً بارزاً، جرى الاعلان عنه في مؤتمر صحافي عقد منذ أيام، وجاء فيه:
<<لقد اندفعت آلة الحرب العملاقة للولايات المتحدة وحلفائها ضد الشعب الافغاني بحجة <<مطاردة الارهابيين>>، وقد اعلنت الادارة الاميركية بالذات بصورة رسمية ان هذه الحرب يمكن ان تبلغ مدى يطول الارض بأسرها. لا يمكننا السكوت في هذه اللحظة التي تجد البشرية فيها نفسها وهي تواجه بربرية الحرب مرة اخرى.
لقد اجتمعنا لاننا نرفض ان نخضع سواء لنير <<قوة الارهابيين>> او ل<<ارهاب الاقوياء>>، ولاننا ندافع عن الحق الاكيد في الحياة لكل البشر على كوكب الارض، مهما تكن سلالاتهم، او اديانهم أو أممهم.
نريد ان تعرف تركيا والعالم اجمع اننا:
لا نريد ان تشارك تركيا في الحرب وترسل اليها جنوداً.
نرفض الخيار بين جيوش الحملات الصليبية وجيوش الجهاد.
نصرّ على ان يوضع حد على الفور للهجمات على شعوب افغانستان، التي يجري قصفها ليل نهار، وللتهديدات المفتوحة ضد شعوب الشرق الاوسط في اطار حرب الانتقام هذه، التي هدفها الحقيقي هو ضمان السيادة المطلقة للدول العظمى عبر تقاسم جديد للعالم.
نحن مقتنعون بأن النضال ضد الارهاب لن يتمكن من النصر في عالمنا الحالي، طالما لم يوضع حد لعدم المساواة والظلم المخجل بين البلدان والشعوب والكائنات البشرية، وطالما لم يتم التغلب على الفقر، والتخلف والجهل، وطالما بقيت العولمة، عولمة الحرب، لا عولمة السلام والازدهار. (السفير اللبنانية)
وكخطوة اولى، قرروا كتابة نداء تم إرساله الى الكتّاب، والفنانين، والجامعيين والصحافيين الذين امكنهم الاتصال بهم مباشرة. هذا النص (الوارد ادناه)، والذي وقّعه الى الآن اكثر من 250 مثقفاً بارزاً، جرى الاعلان عنه في مؤتمر صحافي عقد منذ أيام، وجاء فيه:
<<لقد اندفعت آلة الحرب العملاقة للولايات المتحدة وحلفائها ضد الشعب الافغاني بحجة <<مطاردة الارهابيين>>، وقد اعلنت الادارة الاميركية بالذات بصورة رسمية ان هذه الحرب يمكن ان تبلغ مدى يطول الارض بأسرها. لا يمكننا السكوت في هذه اللحظة التي تجد البشرية فيها نفسها وهي تواجه بربرية الحرب مرة اخرى.
لقد اجتمعنا لاننا نرفض ان نخضع سواء لنير <<قوة الارهابيين>> او ل<<ارهاب الاقوياء>>، ولاننا ندافع عن الحق الاكيد في الحياة لكل البشر على كوكب الارض، مهما تكن سلالاتهم، او اديانهم أو أممهم.
نريد ان تعرف تركيا والعالم اجمع اننا:
لا نريد ان تشارك تركيا في الحرب وترسل اليها جنوداً.
نرفض الخيار بين جيوش الحملات الصليبية وجيوش الجهاد.
نصرّ على ان يوضع حد على الفور للهجمات على شعوب افغانستان، التي يجري قصفها ليل نهار، وللتهديدات المفتوحة ضد شعوب الشرق الاوسط في اطار حرب الانتقام هذه، التي هدفها الحقيقي هو ضمان السيادة المطلقة للدول العظمى عبر تقاسم جديد للعالم.
نحن مقتنعون بأن النضال ضد الارهاب لن يتمكن من النصر في عالمنا الحالي، طالما لم يوضع حد لعدم المساواة والظلم المخجل بين البلدان والشعوب والكائنات البشرية، وطالما لم يتم التغلب على الفقر، والتخلف والجهل، وطالما بقيت العولمة، عولمة الحرب، لا عولمة السلام والازدهار. (السفير اللبنانية)
&
التعليقات