&
العراق- نفى العراق ان يكون احد دبلوماسييه التقى في براغ الارهابي المفترض محمد عطا كما اكد وزير الداخلية التشيكي ستانيسلاف غروس. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية في بيان ان "ما ادعاه ستانيسلاف غروس وزير داخلية تشيكا لا يعدو عن كونه مغالطات يريد تسويقها لدى الاوساط الصهيونية التي تدق طبول الحرب ضد العرب والمسلمين".
&وكان غروس اكد في 26 تشرين الاول/اكتوبر ان محمد عطا احد المنفذين المفترضين لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة التقى الدبلوماسي العراقي احمد خليل ابراهيم سمير العاني "قبل اسابيع" من طرده من الجمهورية التشيكية في 22 نيسان/ابريل 2001. كما اكد غروس ان العاني كان "ضابطا في اجهزة الاستخبارات العراقية". واضاف ان "تفاصيل اللقاء موضع تحقيق". وتابع الناطق العراقي ان "ستانيسلاف تجاهل عمدا نفي الجهات الرسمية العراقية اي صلة للعراق بما حدث في الولايات المتحدة او بالذين تتهمهم السلطات الاميركية بتدبير ما حدث، وهو ما تؤكده تصريحات العديد من المسؤولين الغربيين وغيرهم".
ومضى يقول ان "ستانيسلاف يعلم جيدا قبل غيره ان ما تحدث به للصحافيين لا علاقة له بالواقع على الاطلاق". واعتبر العاني القنصل والسكرتير الثاني في السفارة العراقية في براغ في نيسان/ابريل الماضي "شخصا غير مرغوب فيه" بسبب نشاطاته "التي لا تتماشى مع وضعه كدبلوماسي". وكانت صحيفة "دنيس" التشيكية نشرت في الخامس من تشرين الاول/اكتوبر النبأ المتعلق بلقاء بين عطا والعاني الذي نفاه رسميا بعد اسبوعين نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز.
والاربعاء اكدت صحيفة تشيكية اخرى دون كشف مصادرها ان عطا التقى في عامي 2000 و2001 جاسوسين عراقيين في تشيكيا. واقام المصري محمد عطا (33 عاما) ودرس في هامبورغ (شمال المانيا) بين عامي 1992 و2001 ويعتبره مكتب التحقيقات الفدرالي (اف.بي.اي) احد الانتحاريين في اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة. (ا ف ب )